ماسنجريات 2

 جِيَّتِهَا بِكُلِّ شَوْقٍ وَقُلْتُ احِبُكِ 

جِيَّتِهَا واحضَنْتَنِيّ وَمِنَ الْعَالَمِ اغُنَّتِيّ 

بِدَايَهْ كَانَتْ هُدَوَءٍ 

حَبَّ مَخْفِيّ فِيْ الْقَلْبِ 

رُبَّمَا حَدَثَ مَايُقَالُ 

أَوْ مَايُمِثّلَ بِهِ 

وَرُبَّمَا عَكْسُ الْمَثَلُ 

عِنْدَمَا يَعْشَقُ الْقَلْبِ 

قَبْلَ 

الْعَيْنِ 

هَكَذَا هِيَ 

مِنْ أَوَّلِ 

حَدِيْثُ 

وَانَا احِسُ تُجَاهَهَا 

كُلِّ شَيْءٍ 

مِنْ الْحَنْيَنْ لِرُؤْيَةِ حُرُوْفِهَا 

تَتَنَاثَرُ 

امَامِي 

وَكُلُّ وَقْتٍ يَزْدَادُ الْشَّوْقِ 

وَيَزْدَادَ الَّتَمَسُّكِ 

وَتَزِيْدُ لَحَظَاتِ الانْتِظَارِ 

كُنْتُ 

أَرَىَ 

بِعَيْنِ الْقَلْبِ 

وَأُحِسُّ 

بِاحَسَاسٍ 

رُبَّمَا اسَمِّيَهُ 

حَاااسِهُ 

سَادِسُهُ 

لَهَا 

فَقَطْ 

هِيَ مِنَ أَعْطَتْنِي هَذِهِـ الْحاسَهُ 

وَأَنَا 

تَمَسَّكْتَ 

بِهَذِهِ الْحاسَهُ 

إِلَىَ الْآَنَ 

وَانَا اشْعُرُ 

بِهَا 

رُبَّمَا 

تَكُوْنُ هِيَ 

كَذَالِكَ 

يَقُوُلُهَا 

عّقْلِيْ 

وَلَكِنَّ 

احْسَاسِيِ 

يَقُوْلُ انَّهَا 

تُبَادِلُنِيْ 

نَفْسٍ الْشُّعُوْرِ 

حَرُوْفِيْ عِنَدَمّا ارِيْدُهَا 

تَسْتَعْصِيَ 

امَامٍ 

غَيْرَهَا 

وَلَهَا 

تَنْحَنِيَ وَتَخْضَعُ 

فَاكْتُبِ 

بِتِلْقَائِيَّهْ وَكَانَ الْقْلُمَ 

يُسَابِقُ 

الْعِبَارَاتِ 

وَالْعَكْسُ 

اتَمْنَاهَا 

بِكُلِّ لَحْظَةِ حِيْنَ تُشْرِقُ 

شَمْسِ كُلِّ صَبَاحٍ 

أَرَىَ طَيْفَهَا يَبْتَسِمُ لِيَ 

وَأَرَىْ عُيُوُنُهَا 

تَشْتَاقُ لِعَوْدَتِيْ 

وَانَا انْتَظَرَ لِقَائُهَا الْقَادِمْ 

   عِنْدَ 
الْغُرُوْبِ 
انْتَظِرُهَا 
بَعْدَ الْغُرُوْبِ 
لِانَّ شَمْسُ الْنَّهَارِ 
تَغْرُبُ وَتافِلَ 
وَهِيَ بَاقِيْهِ 
تُضِيْءُ لِيَّ كُلِّ تَفَاصِيِلْ حَيَاتِيْ 
هِيَ 
اشْبَهُ بِالْقَمَرِ 
وَعِبَارَاتِهَا الَّتِيْ تَتَنَاثَرُ امَامِي 
خَجَلِهِ 
اشْبَهُ 
بِالسُّمْرِ يُنْعِشُنِي 
حَدِيْثِهَا 
وَيُفْرِحُنِيْ 
وَتُفْرِحُنِيْ ابْتِسَامَاتِهَا 
ارَاهَا 
تَقْتَرِبْ مِنِّيْ 
بِكُلِّ احَاسِيِسُهَا 
تَحْتَضِنُنِيْ وَتُدَاعَبَنِيّ 
وَتُسْلَيْنَيَّ 
تَسْالُ قَبْلَ كُلِّ شَيَءٍ عَنِّيْ وَعَنْ كُلِّ شَيْءٍ

 تَهْمِسُ لِيَ 
وَتَقُوْلُ احْلَىُ 
الْعِبَارَاتِ 
وَارَقَهَا 
نَهَارِيَّ 
بِدُوْنِهَا 
مُشَتَّتِ 
لَا اجْتَمَعَ 
الَا بِحُضُوْرِهَا 
فَهِيَ مِنْ 
تَجْمَعُنِيْ 
وَهِيَ 
تُسْعِدُنِيَ 
فَقَوِّ لَوْ 
لَهَا 
انَّنِيْ احِبُّها 
بَلْ 
جُنِنْتُ بِهَا 
وَاصْبَحْتُ 
مَجّنُوْنَهَا 
احِبُّ اكْتُبْ اسْمُكَ بِالْخَوَاطِرِ وَالْقَصِيدُ 
لَجْلّ حُبَّكَ وَالَّا الْاسْمُ مَحْفُورٌ بِوَرِيْدِيّ 

مِوَآدِعْ