حَبِيْبَةَ كَانَتْ حَبِيْبَتِيْ عَادَتْ
وَبَعْدَ غَيْبَةٍ طْوِيلَة عَادَتْ
وَلَكِنَّ لِمَاذَآ اتَتْ وَمَاذَآً تُرِيْدُ
اسْتَغْرَبْتُ قُدُوْمَهَا وَبَادَرْتُهَا بِالْسُّؤَالِ
مِنْ انْتِيْ وَمَنْ تَكُوْنِيْ ...؟
فَأَنَا لَمْ اعُدْ اتَذَكَرَكِ
مَنْذُوْ زَمَنٍ بَعِيْدٍ .. كُنْتِيٌ مَعِيَ
الَيْسَ كَذَآلِكَ..؟
هَلْ انُتُيُ مَنْ كَانَتْ هُنَا
فِيْ اعْمَاقِ قَلْبِيْ
فَلِمَاذَآً خُرْجَتِي
آَهٍ نَسِيْتُ أَنْ أَسْئَلَكَ ...!
لِمَاذَآ اتِيَّتِيّ
وَمَاذَآً تُرِيْدِيْنَ
وَهَلْ اتِيَّتِيّ لِكَيْ تَعُوْدِيْ هُنَا
فِيْ مَكَانِكَ الَّذِيْ تْرَكْتِي فِيْهِ
جُرْحُ غَائِرٌ
اتُرِيدَينَ ذَالِكَ ...؟
حَسَنَا وَلَكِنْ
اتْبَعَيْنِيُّ ارِيْكَ مَالَمْ تَرَيْنَهُ مِنْ قَبْلُ
انّضِريّ هُنَا كُنْتُ اجْلِسُ مَعَكَ
وَاسْتَغْنَيْتُ عَنْ هَذَآَ الْمَكَانِ لِلْابْدِ
وَلَمْ يَعُدْ يَعْنِيْ لِيَ شَيْءٌ فَقَدْ اصْبَحَ شَيْءٍ
مَنْ الْمَاضِيْ
انّضِريّ هَذَا هِيَ الْمَزْهَرِيَّةَ
الَّتِيْ كُنَّا نَضَعُ فِيْهَا وُرُوُدِنَا وَنُسْقَيُّهَا بِايْدِيْنَا
كُلِّ صُبْحٍ وَكُلِّ مَسَاءً
اسْتُبْدِلَتْ الْوُرُودِ الْطَّبِيْعِيَّ الْجَارِحْ
بِوَرْدٍ اسْتَطَاعَ انْ عَتِنْي بِنَفْسِهِ
وَلَمْ امَدَ يَدَيْ الَيْهِ ابَدَا
الَىَّ هَذِهِ الْسَّاعَةِ كَيْ لَا اجْرّجَ
يَدَايَ بِشَوْكِ الْزَّيْفِ
الَّذِيْ كُنْتُ اسْقِيَهِ بِكُلِّ حُبّيْ
انْظُرِيْ هَذَا هُوَ الْمَكَانُ الَّذِيْ تَعَاهَدْنَا فِيْهِ عَلَىَ الْحُبِّ
وَعَلَىَ وَفَاءٍ الْحُبِّ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ كَلِمَةً خَرَجَتْ مِنْ اعْمَاقِ قَلْبِيْ صَادِقَهْ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ دَمْعَةٍ فَرِحَ سَقْطَةِ مِنْ عَيَنْايَ لَمْ تَجِدْ مَكَانٍ لَهَا
سَوَا كَفَّ اقْرَبُ لِلْشُّؤْمِ وَالتَشَّائِمْ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ اعْطَيْتَ قَلْبِكَ الشِحُوحُ بِدُوْنِ انْ اقُوْلَ اعْطَيْتَ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ هِيَ ايَّامِيْ الَّتِيْ عِشْتُهَا بِدُوْنِ ارَىَ ابْتِسَامِهِ صَادِقَهْ
وَكُنْتُ اقُوْلُ لَاجْلِهِا يَجِبُ انْ اتْحَمّل
سَيَاتِي الْيَوْمَ الَّذِيْ اجنّيّ ثِمَارِ مَاعْطَيتُ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ لِيّلَهُ اقْتَرَبَتِ مِنْكَ
الَّذِيْ كُنْتُ اسْقِيَهِ بِكُلِّ حُبّيْ
انْظُرِيْ هَذَا هُوَ الْمَكَانُ الَّذِيْ تَعَاهَدْنَا فِيْهِ عَلَىَ الْحُبِّ
وَعَلَىَ وَفَاءٍ الْحُبِّ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ كَلِمَةً خَرَجَتْ مِنْ اعْمَاقِ قَلْبِيْ صَادِقَهْ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ دَمْعَةٍ فَرِحَ سَقْطَةِ مِنْ عَيَنْايَ لَمْ تَجِدْ مَكَانٍ لَهَا
سَوَا كَفَّ اقْرَبُ لِلْشُّؤْمِ وَالتَشَّائِمْ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ اعْطَيْتَ قَلْبِكَ الشِحُوحُ بِدُوْنِ انْ اقُوْلَ اعْطَيْتَ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ هِيَ ايَّامِيْ الَّتِيْ عِشْتُهَا بِدُوْنِ ارَىَ ابْتِسَامِهِ صَادِقَهْ
وَكُنْتُ اقُوْلُ لَاجْلِهِا يَجِبُ انْ اتْحَمّل
سَيَاتِي الْيَوْمَ الَّذِيْ اجنّيّ ثِمَارِ مَاعْطَيتُ
اتَذْكُرِيْنَ كَمْ لِيّلَهُ اقْتَرَبَتِ مِنْكَ
وَكِنْتِيْ تَرَيِنَّ غَيْرِيّ بِعَيْنِكَ الْاخْرَى
هَلْ تَذْكُرِيْنَ كُلُّ هَذَآَ
هُنَا كَانَ مَسْرَحِ لِحُبِّ صَادِقَ مِنْ طَرْفٍ وَاحِدٌ
هُنَا كَانَ ايَّامِيْ
هَلْ تَذْكُرِيْنَ كُلُّ هَذَآَ
هُنَا كَانَ مَسْرَحِ لِحُبِّ صَادِقَ مِنْ طَرْفٍ وَاحِدٌ
هُنَا كَانَ ايَّامِيْ
الَّتِيْ تُشْبِهُ سَوَادِ لَيْلِيٌّ الْحَالِكْ وَانَا مَعَكَ
هُنَا كُنْتُ اتَقَرَّبُ مِنْكَ وَاريدُكِ مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ
وَكِنْتِيْ ابْعَدُ مِنْ الْخَيِّالْ الَّذِيْ تَخَيَّلْتُهُ بِصِدْقِ
هَلْ تَذْكُرِيْنَ
اتُرِيدَينَ الْمَزِيْدِ
هَلْ انُتُيُ نَادَمَهُ
هُنَا كُنْتُ اتَقَرَّبُ مِنْكَ وَاريدُكِ مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ
وَكِنْتِيْ ابْعَدُ مِنْ الْخَيِّالْ الَّذِيْ تَخَيَّلْتُهُ بِصِدْقِ
هَلْ تَذْكُرِيْنَ
اتُرِيدَينَ الْمَزِيْدِ
هَلْ انُتُيُ نَادَمَهُ
هَلْ انُتُيُ خَائِفَهْ
هَلْ تُرِيْدِيْنَ انْ اعُوْدَ ذَالِكَ الْانْسَانَ الَّذِيْ كَانَ
يُحِبُّكَ
وَكَانَ يَتَمَنَّىْ سَعَادَتِكَ وَارِضَائِكِ
اذَا يَجِبُ عَلَيْكَ سُؤَالٌ قَلْبِيْ
يَجِبُ عَلَيْكَ انْ تَبَادْرِيْهُ بِالْسُّؤَالِ
وَسَتَجِدِيْنَ الاجَابِهُ مِنْ خِلَالِ مَارَأَيَّتِيّ
هَلْ رَأَيْتِي وَجْهِيَ
هَلْ تُرِيْدِيْنَ انْ اعُوْدَ ذَالِكَ الْانْسَانَ الَّذِيْ كَانَ
يُحِبُّكَ
وَكَانَ يَتَمَنَّىْ سَعَادَتِكَ وَارِضَائِكِ
اذَا يَجِبُ عَلَيْكَ سُؤَالٌ قَلْبِيْ
يَجِبُ عَلَيْكَ انْ تَبَادْرِيْهُ بِالْسُّؤَالِ
وَسَتَجِدِيْنَ الاجَابِهُ مِنْ خِلَالِ مَارَأَيَّتِيّ
هَلْ رَأَيْتِي وَجْهِيَ
هَلْ رَأَيْتِي كَمْ مِنْ ذِكْرَىْ مَسَحْتَهَا الَىَّ الابَدِ
هَلْ رَايَتِيْ مَذَآً تَكُوْنِيْنَ بِالْنِسْبَهْ لِيَ
لَا ارِيْدُ ارِدَ عَلَيْكَ بِكَلِمَةٍ تُحْرِقُ قَلْبِكَ
كَمَى احُرَقَتِيّ بَقَايَا فَرْحَتِيْ حِيْنَمَا كُنْتِيٌ مَعِيَ
نَسِيْتُ انْ اقُوْلَ لَكَ
لَقَدْ وَجَدْتُ مَنْ تُبَادِلُنِيْ مَشَاعِرِيْ وَتُعْطِيْنِيْ
عَطَاءٌ يَفُوْقُ مَا اعْطِيَهَا
لَقَدْ وَجَدَ مِنْ امْتَلَكْتُ قَلْبِهَا فحِبْتَنِيّ بِصِدْقِ
لَقَدْ احْتَلَّتْ الْمَسَاحَاتِ الْفَارِغَةِ بِقَلْبِيْ
فَمُلِئَتِهَا بِحُبِّهَا الْصَّادِقُ
امّا انُتُيُ
فَعُوْدِيْ حَيْثُ اتِيَّتِيّ
وَاتْرُكِيْ الْايّامِ تَنْتَقِمُ مِنْ
تَفْكِيرِكَ الْدُّنْيَوِيِّ
وَرُبَّمَا تَكُوْنُ دَرْسٍ لَكِ مِثْلَمَا كَانَتْ دّرْسّ قَاسِيَ
لِيَ وَلِقَلْبِيْ الَّذِيْ خُدِعَ بِغَرَامِ مِنْ تَحْبُّ ثَانِيَ
لَنْ ادَعَكَ تَقُوْلِيْنَ لِيَ شَيْءٌ مِمَّا كُنْتِيٌ آَتِيْهِ لَتَقَولِينِهُ
لَانِّيّ اعْلَمْ مَذَآً تُرِيْدِيْنَ
فَكَمْ مُرَّهْ قُلْتُ لَكَ وَانَا اتْرَجّاكْ
وَكِنْتِيْ مَغْرُوْرَهْ وَكَانَّهُ لَايُوْجَدُ بِهَذَا الْكَوْنِ الْفَسِيحِ
مِنْ يُنْسِيْنِيْ حُبّيْ الْصَّادِقُ لِكَيْ
فَكَانَتْ الْنَتِيجَهْ كَمَى تَرَيِنَّ
ارِيْدُ انْ اذْكُرُكِ
فَقَطْ كَيْ تُدْرِكِيْنَ مَعْنَىً كَلَامِيَّ وَاصْرَارِيّ
هَلْ رَايَتِيْ مَذَآً تَكُوْنِيْنَ بِالْنِسْبَهْ لِيَ
لَا ارِيْدُ ارِدَ عَلَيْكَ بِكَلِمَةٍ تُحْرِقُ قَلْبِكَ
كَمَى احُرَقَتِيّ بَقَايَا فَرْحَتِيْ حِيْنَمَا كُنْتِيٌ مَعِيَ
نَسِيْتُ انْ اقُوْلَ لَكَ
لَقَدْ وَجَدْتُ مَنْ تُبَادِلُنِيْ مَشَاعِرِيْ وَتُعْطِيْنِيْ
عَطَاءٌ يَفُوْقُ مَا اعْطِيَهَا
لَقَدْ وَجَدَ مِنْ امْتَلَكْتُ قَلْبِهَا فحِبْتَنِيّ بِصِدْقِ
لَقَدْ احْتَلَّتْ الْمَسَاحَاتِ الْفَارِغَةِ بِقَلْبِيْ
فَمُلِئَتِهَا بِحُبِّهَا الْصَّادِقُ
امّا انُتُيُ
فَعُوْدِيْ حَيْثُ اتِيَّتِيّ
وَاتْرُكِيْ الْايّامِ تَنْتَقِمُ مِنْ
تَفْكِيرِكَ الْدُّنْيَوِيِّ
وَرُبَّمَا تَكُوْنُ دَرْسٍ لَكِ مِثْلَمَا كَانَتْ دّرْسّ قَاسِيَ
لِيَ وَلِقَلْبِيْ الَّذِيْ خُدِعَ بِغَرَامِ مِنْ تَحْبُّ ثَانِيَ
لَنْ ادَعَكَ تَقُوْلِيْنَ لِيَ شَيْءٌ مِمَّا كُنْتِيٌ آَتِيْهِ لَتَقَولِينِهُ
لَانِّيّ اعْلَمْ مَذَآً تُرِيْدِيْنَ
فَكَمْ مُرَّهْ قُلْتُ لَكَ وَانَا اتْرَجّاكْ
وَكِنْتِيْ مَغْرُوْرَهْ وَكَانَّهُ لَايُوْجَدُ بِهَذَا الْكَوْنِ الْفَسِيحِ
مِنْ يُنْسِيْنِيْ حُبّيْ الْصَّادِقُ لِكَيْ
فَكَانَتْ الْنَتِيجَهْ كَمَى تَرَيِنَّ
ارِيْدُ انْ اذْكُرُكِ
فَقَطْ كَيْ تُدْرِكِيْنَ مَعْنَىً كَلَامِيَّ وَاصْرَارِيّ
عَلَىَ عَدَمِ تَقَبَّلْ كَلَامُكَ
اوْ حَتَّىَ سَمَاعِ مَا اتِيَّتِيّ بِهِ وَمَنْ اجَلُهُ
لَنْ انْسَى ذَالِكَ الْيَوْمَ الَّذِيْ افْتَرَقْنَا فِيْهِ
لَنْ انْسَى فَرَحَتكُ الْعَارِمَهْ عِنْدَمَا افْتَرَقْنَا
لَنْ انْسَى كَلِمَاتِكَ الْجَارِحَهْ
اوْ حَتَّىَ سَمَاعِ مَا اتِيَّتِيّ بِهِ وَمَنْ اجَلُهُ
لَنْ انْسَى ذَالِكَ الْيَوْمَ الَّذِيْ افْتَرَقْنَا فِيْهِ
لَنْ انْسَى فَرَحَتكُ الْعَارِمَهْ عِنْدَمَا افْتَرَقْنَا
لَنْ انْسَى كَلِمَاتِكَ الْجَارِحَهْ
قَبْلَ انْ تْدِيرِي ضَهْرَكْ لِيَ وَتَرَحلّيّ
لَنْ انْسَى وَلَنْ انُسَىٍّ
وَالْيَوْمِ اتَىَ الْوَقْتِ الَّذِيْ اقُوْلُ لَكَ
كَمَى تَدِيْنُ تُدَانُ
وَلَكِنْ لَنْ اقُوْلَ لَكَ كَلِمَاتِكَ الْجَارِحَهْ
الَّتِيْ اسُمُعَتِيْنِيّ
وَلَكِنَّ سَاقُولُ لَكِ :
ارْحَلِيْ وَاتَمَّنَّى لَكَ الْسَّعَادَهَ مَعَ ثَالِثٍ يُعَقِّبْ الْثَّانِيَ
وَكَانَ اوَّلَهُمْ صَادِقَ وَلَكِنَّكَ ابَيَّتِيّ الْصِّدْقِ
وَتَمَسْكَتِيّ بِغُرُوْرٍ جَمَالِكَ الَّذِيْ اصْبَحَ مُلَطَّخَ
بِقَسْوَةٍ قَلْبِكَ وَبًعَقْلكِ الْصَغِيْرَ الَّذِيْ امْرِكَ
بَانَ تَكُوْنِيْ كَمَى انُتُيُ عَلَيْهِ الْآَنَ
كَلِمَةُ الاخَيْرِهُ لِكَيْ :
ارْحَلِيْ وَلَا
تَعُوْدِيْ هُنَا ثَانِيْهِ
فَقَدْ نَسِيْتُكَ الَىَّ الابَدِ
قَفْلَهْ :
مِنْ بَاعَنَا بِالْرُّخْصِ بِعْنَاهُ بْبَّلاشْ = وَمَنْ عَافِنَا عِفْنَاهْ لَوْ كَانْ غَالِيْ
مِوَآدِعْ
لَنْ انْسَى وَلَنْ انُسَىٍّ
وَالْيَوْمِ اتَىَ الْوَقْتِ الَّذِيْ اقُوْلُ لَكَ
كَمَى تَدِيْنُ تُدَانُ
وَلَكِنْ لَنْ اقُوْلَ لَكَ كَلِمَاتِكَ الْجَارِحَهْ
الَّتِيْ اسُمُعَتِيْنِيّ
وَلَكِنَّ سَاقُولُ لَكِ :
ارْحَلِيْ وَاتَمَّنَّى لَكَ الْسَّعَادَهَ مَعَ ثَالِثٍ يُعَقِّبْ الْثَّانِيَ
وَكَانَ اوَّلَهُمْ صَادِقَ وَلَكِنَّكَ ابَيَّتِيّ الْصِّدْقِ
وَتَمَسْكَتِيّ بِغُرُوْرٍ جَمَالِكَ الَّذِيْ اصْبَحَ مُلَطَّخَ
بِقَسْوَةٍ قَلْبِكَ وَبًعَقْلكِ الْصَغِيْرَ الَّذِيْ امْرِكَ
بَانَ تَكُوْنِيْ كَمَى انُتُيُ عَلَيْهِ الْآَنَ
كَلِمَةُ الاخَيْرِهُ لِكَيْ :
ارْحَلِيْ وَلَا
تَعُوْدِيْ هُنَا ثَانِيْهِ
فَقَدْ نَسِيْتُكَ الَىَّ الابَدِ
قَفْلَهْ :
مِنْ بَاعَنَا بِالْرُّخْصِ بِعْنَاهُ بْبَّلاشْ = وَمَنْ عَافِنَا عِفْنَاهْ لَوْ كَانْ غَالِيْ
مِوَآدِعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق