أَيْنَ انُتُيُ ؟!
ولمَذَآً غْبْتِيْ ؟!
الْآَ تَعْلَمِيْنَ انّيّ انْتَظِرَكِ ؟!
اعْلَمْ أَنَّ كَلِمَاتِيْ تَحَيَّرَكِ
وَأَعْلَمُ انِّيْ اصْبَحْتُ اقلِقكِ
وَلَكِنْ لَابُدَّ أَنْ تُعَلِّمِيْ
بِأَنَّنِيْ سَأَنْتَظِرُكَ
حَتَّىَ لَوْ غْبْتِيْ عَنْ عَالَمِيَ الْمَغْلُولِ
سَأُحَرِّرُ الْاغْلَالَ وَانْتَظِرُكِ
لَا لِشَيْءٍ وَلَكِنْ هُنَاكَ شُعُورٍ دَاخَلَيَّ
يَقُوْلُ لِيَ
انْتَظِرُهَا سَتَأْتِيْ
فَمَعَ قُدُوْمَهَا سَتَرَىْ الْسُّرُوْرِ
سَتَرَىْ الْنُّوْرِ
الْبَهْجَةُ وَالْفَرْحَةُ تَمْلَاءُ دُنْيَاك بِوُجُوْدِهَا
فَلَا تَغِيِبِيِ اكْثَرَ
وَتَتْرُكِيْنِيْ اتَرقَبُ حُضُوْرِكَ
رَغْمَ شُعَوُريْ بِالْمُتْعَةِ وَأَنَا أَنْتَظِرُكَ
الَا انَّنِيْ مَلَلْتَ الانْتِظَارَ
هَلْ سُمْعَتِيْ اوْ قِرْأَتِيْ مَاذَآ يَعْنِيْ الانْتِظَارِ
وَ مُرْ الانْتِظَارِ
لَا أَعْلَمُ لمَذَآً أَكْتُبُ هَذِهِـ الْكِتَابَاتِ وَكَأَنَّكَ ....؟
وَلَكِنَّ هُوَ بَوْحٌ شُعُورٍ رَفَضَ إِلَا أَنْ يَخْرُجَ
رُبَّمَا هُوَ مُحَرَّجٌ لَكِ
وَرُبَّمَا يُمَهِّدُ لَكِ طَرِيْقٍ آَخَرَ
وَلَكِنَّ سَأَضَلُّ انْتَظَرَ
فَأَنَا تَائِهَا فِيْ عَالَمِيَ الْخَاصْ
قَتَلْتَنِيْ وَحْدَتِيْ
وَنَالَتْ مِنِّيْ رِضَائِهَا
وَلَمْ تُرْضِيَنِي
لَمْ أَجِدْ سُوَآَ دَفْتَرِيّ الْمُتَهَالِكِ
وَقَلَمِيْ الَّذِيْ نَزْفُ بِكُلِّ مَابِقَلْبيّ
وَلَمْ يَجِفَّ لِانَّهُ مَلَاذِيْ الْاخِيْرْ
وَصِدِّيْقٌ وَحْدَتِيْ
آُآُآُآُآُآُآُآُآُآُآِآِآِآهٍ آُآُآُآُآُآُآُآُآِآِآِآهٍ
مِنَ أَنَا
ولمَذَآً أَتَيْتُ الَىَّ هُنَا
رُبَّمَا أَتَيْتُ عَلَىَ ذِكْرَىْ لَيْلَةَ الْبَارِحَةِ
ومَاسَبِقَهَا مَنْ لَيَالٍ
مَآَ أَجْمَلُهَا احْسَسْتُ وَكَأَنَّنِيْ
وُلِدْتُ مِنْ جَدِيْدٍ
وَلَكِنَّ بِالْوَجْهِ الْآَخِرِ
احْسَسْتُ انَّنِيْ قُتِلَتْ
وَلَمْ يَتَبَقْىٍ لَيّ فِيْ عَالَمِيَ الْخَاصْ
الَا الْصَّبْرِ وَذِكْرَىَ فَرِحَةً مُهَاجَرِهِ لِلْابْدِ
يَاقِمَّةَ الْذَّوْقِ وَالْلَّهُ إِنَّ مَغْلِيّكْ ذْوَآقْ ::أَغْلَيْكَ وَالْغُلَا لَكِ صَافِيِ وَعُذْرِيَ
انْتَظَرْتُكِ
وَلَكِنَّ يَبْدُوَ انْ الانْتِظَارِ مُلّ مِنَ الْصَّبْرِ
وَرَحْلَ خَلْفٌ تِلْكَ الْفَرْحَةُ لِلْابْدِ
مِوَآدِعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق