بَلَمُكَ وَاشْمُكِ وَاضُمِّكْ
اعْطِيَكَ دِفُا
وَاخَذَ مِنْكَ وَفَا
اعْطِيَكَ مِنْ شَوْقِيِّ وَاحِظنّ اشّوَاقِكَ
اجْمَعْ شَتَاتِيْ
بِكَ مِنْكَ وَلَكَ
مَا اخَليِكْ
وَماتِخَلِيْنِيّ
انُتُيُ بَدَنَيِتُيْ
نَسِمَهُ عَلِيّلَهْ
انُتُيُ بَدَنَيِتُيْ وَرَدَّهُ جَمِيْلَهْ
انُتُيُ الْقَمَرَ وَانْتِيْ كُلِّ الْعُمُرِ
انُتُيُ مِفْتَاحُ الْخَوَاطِرِ وَالْشِّعْرُ
انُتُيُ شَوْقٍ الَيَّ يُحِبُّكَ وِّبْغَرَامَكْ
مُسْتَمِرٌّ
يَزِيْدُهُ
الْشَّوْقِ
وَيُعِيْدُهُ الْذَّوْقِ
لَا قُلْتِيْ
لِمِّنِيْ بِشَوْقٍ
تَتَكَسَّرُ كُلّ الْحَوَاجِزُ
الْمُبْهَمَهْ
وَتَصَيَّرَ
مِنْ كِثْرِ الْغَرَامِ
مُتَشَوِّقَهْ
وَتَقُوْلُ
زِيْدِيْنِي
زِيْدِيْنِي
عِشْقٍ
وَهُوَا
وَحُبَّ
وَغَرَامُ
وَالنَتيجَهُ
لَكِ ابِهْديّ
الْقَلْبِ وَالْرُّوْحِ وَالْعُمْرُ
وَكُلٌّ مَا امْلُكُ هُوَ
فِدَاكَ
وَتَحْتَ امْرِكَ وَعَلَىَ هَوَاكِ
فَانّتِيّ مِنْ تُجْبَرِيْ الْقَلْبُ عَلَىَ الْتَّمَسُّكِ بِحِبَالِ عِشْقِكِ
الْعَفِيْفِ
وَحُبُّكِ اللَّطِيْفُ
مِدَادِيَ وَقَلَمِيْ وَحَبْرُ قَلَمِيْ
سَيَنْتَهِيَ لَوْ اكْتُبْ لَكَ مَا احْمِلْهُ لَّكَ هُنَا
فِيْ هَذَا الْقَلْبُ الْصَّغِيْرُ
انُتُيُ
لَا اعْلَمُ كَيْفَ اصِفُ لَكَ مَا احْمِلْهُ
وَلَكِنَّ
سَيَبْقَىْ هَوَاكِ وَعُشُّقكَ يَزْدَادُ يَوْما بَعْدِ يَوْمَ
لِانَّكَ
تَسْتَحِقِّي اكْثَرَ مِنْ هَذَا وَاكْبَرَ مِنْ هَذَا
تَبْقَيْنَ الْغَالِيَهْ
مَهْمَا حَدَثَ
لَكَ رُوْحِيْ هَدْيُهُ
احِبُكِ
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق