هَكَذَآ كَانَ يَوْمِيَ مَعَهَا
الْتَقَيْنَا فِيْ مَكَانٍ جَمَعْنَا اوَّلَ مَرَّهْ
الْجَوُّ غَيّرَ
وَالْمَشَاعِرُ غَيْرَ
الْحُبِّ مَوْجُوْدٌ
وَالْشَّوْقَ فِيْ زُوِّدَ
عَكْسُ اوَّلَ لِقَاءَ
كُنَّا كَسَائِرِ الْاحْبَاءِ
كُنَّا لازَلْنا فِيْ بِدَايَةِ الْمِشْوَارَ
وَمَاتَغَيّرِ الانَ ابْتِدَاءً الْمِشْوَارَ
الْتَقَيْنَا فِيْ مَكَانٍ جَمَعْنَا اوَّلَ مَرَّهْ
الْجَوُّ غَيّرَ
وَالْمَشَاعِرُ غَيْرَ
الْحُبِّ مَوْجُوْدٌ
وَالْشَّوْقَ فِيْ زُوِّدَ
عَكْسُ اوَّلَ لِقَاءَ
كُنَّا كَسَائِرِ الْاحْبَاءِ
كُنَّا لازَلْنا فِيْ بِدَايَةِ الْمِشْوَارَ
وَمَاتَغَيّرِ الانَ ابْتِدَاءً الْمِشْوَارَ
ابْتَدَتْ الْمَشَاعِرِ
تَنْهَمِرُ كَالْمْطِروَاذَا بِنَا نَرَىْ كُلَّ شَيْءٍ تَغَيَّرَ مِنْ حَوْلِنَا
كُلِّ شَيْءٍ اصْبَحَ اجَمَلٌ مَنْ الْاوَّلُ
كُلِّ شَيْءْ هُنَا وَهُنَاكَ يَتَرَاقَصُ طَرَبَا
فَرَحَا مَعَ كَلِمَاتُنَا وَيَرُدِّدُها بِهَمْسٍ
وَيَهْمِسُ بِهَمْسِنَا الَّذِيْ لايُخَلَىْ مِنْ
كَلِمَاتٍ الْعِتَابِ وَالْزَّعَلُ الْوَقْتِيِّ
يَضْحَكُ بِضَحِكَاتِنَا
وَيَحْزَنُ بِحُزْنِنَا
تَنْهَمِرُ كَالْمْطِروَاذَا بِنَا نَرَىْ كُلَّ شَيْءٍ تَغَيَّرَ مِنْ حَوْلِنَا
كُلِّ شَيْءٍ اصْبَحَ اجَمَلٌ مَنْ الْاوَّلُ
كُلِّ شَيْءْ هُنَا وَهُنَاكَ يَتَرَاقَصُ طَرَبَا
فَرَحَا مَعَ كَلِمَاتُنَا وَيَرُدِّدُها بِهَمْسٍ
وَيَهْمِسُ بِهَمْسِنَا الَّذِيْ لايُخَلَىْ مِنْ
كَلِمَاتٍ الْعِتَابِ وَالْزَّعَلُ الْوَقْتِيِّ
يَضْحَكُ بِضَحِكَاتِنَا
وَيَحْزَنُ بِحُزْنِنَا
الْشَّوَارِعِ تَفْرَحْ بِخَطَاوَيْنا ومُرُورَنا مِنْ خِلَالِهَا
وَالْبُيُوْتُ اصْبَحْنَا مَأْلُوْفَيْن لَدَيْهَا حِيْنَمَا نَمِرٍ بِضَلالِهَا
وَالَحَدَّائِقِ تَفُوْحُ بِرَائِحَةِ حُبِّنَا الْطَّاهِرِ
وَتُنْشَرُ عَبَقِ زُهُوْرِهَا وَّوُرُوْدُهَا
كَرَاسِيَّ حَدِيْقَتِنَا الْمُمَّيَّزَه تَفْرَحْ بِلِقَاءِ
ايُادُيْنُا لَازَالَتْ تَحتَفّضِ بِبَعْضٍ مِنْ عَبَثِ ايُادُيْنُا
هُنَاكَ حَرَفْ حَبِيْبٍ وَبِجَانِبِهِ حَرْفٌ حَبِيْبَهُ
وَهْنَا قَلْبِ مَحْفُورٌ بِجَانِبِهِ سَهْمٍ مَكْسُوُرٍ بِدَاخِلِهِ
هِيَ الامَاكِنِ نَفْسٍ الامَاكِنِ
رَغْمَ انَهَا لَمْ تَتَغَيَّرْ عَنْ مَاكَانَتْ عَلَيْهِ بِاوَّلِ لِقَاءَ
وَلَكِنَّهَا تَغَيَّرَتْ بِأَعْيُنِنَا
ورُئَيْنَاهَا تَزْدَادُ جَمَالَا
وَالْبُيُوْتُ اصْبَحْنَا مَأْلُوْفَيْن لَدَيْهَا حِيْنَمَا نَمِرٍ بِضَلالِهَا
وَالَحَدَّائِقِ تَفُوْحُ بِرَائِحَةِ حُبِّنَا الْطَّاهِرِ
وَتُنْشَرُ عَبَقِ زُهُوْرِهَا وَّوُرُوْدُهَا
كَرَاسِيَّ حَدِيْقَتِنَا الْمُمَّيَّزَه تَفْرَحْ بِلِقَاءِ
ايُادُيْنُا لَازَالَتْ تَحتَفّضِ بِبَعْضٍ مِنْ عَبَثِ ايُادُيْنُا
هُنَاكَ حَرَفْ حَبِيْبٍ وَبِجَانِبِهِ حَرْفٌ حَبِيْبَهُ
وَهْنَا قَلْبِ مَحْفُورٌ بِجَانِبِهِ سَهْمٍ مَكْسُوُرٍ بِدَاخِلِهِ
هِيَ الامَاكِنِ نَفْسٍ الامَاكِنِ
رَغْمَ انَهَا لَمْ تَتَغَيَّرْ عَنْ مَاكَانَتْ عَلَيْهِ بِاوَّلِ لِقَاءَ
وَلَكِنَّهَا تَغَيَّرَتْ بِأَعْيُنِنَا
ورُئَيْنَاهَا تَزْدَادُ جَمَالَا
يَوْمِيَ مَعَ حَبِيْبَتِيْ يَوْمَ مَلِيْءٌ بِالْحُبِّ
مَلِيْئْ بِالْسَّعَادَهِ وَالْفَرْحَةَ الَّتِيْ تَكُوْنُ مَرْسُوْمِهِ
عَلَىَ وَجْهِيَ بِابْتِسَامَهْ عَرَيْضَهْ يَقْرَأُهَا مِنَ يرَآهَا
هَكَذَا يَوْمِيَ مَعَهَا كَمْ هُوَ جَمِيْلٌ
ذَالِكَ الْوَقْتِ الَّذِيْ آَكُونْ بِجَانِبِهَا
وَمَعَهَا بِكُلِّ مَكَانٍ
تَحْتَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ الْخَفِيفُ
وَرَفِيْفُ اوْرَاقِ الْشَّجَرِ
وَفَرْحَةِ الْزُّهُوْرِ وَالْوُرُودْ
هَوَاءٌ عَلَيْلٌ يَأْتِيْنِيْ بِرَائِحَةِ انْفَاسَهَا الَّتِيْ تَمْلَاءُ الْمَكَانِ
كُلَّمَا نَضِرَتْ الَىَّ الْاعْلَىْ رُئِيَتْ الَغُيُوَمَ مُبْتَهَجّهُ
وَكَانَّهَا مُحْتَفِلَهْ مَعَنَا بِلِقَاءِ وَمُعانِقَ هَتَّانُهَا لِلْارْضِ
اشْتَمَّ مِنْهَا رَائِحَةَ الْحُبٌّ الْصَّادِقُ يَخْرُجُ كُلَّمَا اقْتَرَبْتُ مِنِّيْ
وَيَزْدَادَ حُبِّيْ وَشَوْقِيْ لِحُبِّهَا كُلَّمَا احْتَضَنْتُهَا وَاشْتْمَمّتِ رآئِحتُ
شَعْرَهَا الْمُمَيِّزِ بِتَمَيُّزٍ ذَوْقَهَا فِيْ انْتِقَاءْ مَايَرُوْقٌ لَيّ
رُبَّمَا اكُوْنَ مُبَالَغَ حِيْنَمَا أَقُوْلُ انّيّ عِنَدَمّا احْتَضَنُهَا
مَلِيْئْ بِالْسَّعَادَهِ وَالْفَرْحَةَ الَّتِيْ تَكُوْنُ مَرْسُوْمِهِ
عَلَىَ وَجْهِيَ بِابْتِسَامَهْ عَرَيْضَهْ يَقْرَأُهَا مِنَ يرَآهَا
هَكَذَا يَوْمِيَ مَعَهَا كَمْ هُوَ جَمِيْلٌ
ذَالِكَ الْوَقْتِ الَّذِيْ آَكُونْ بِجَانِبِهَا
وَمَعَهَا بِكُلِّ مَكَانٍ
تَحْتَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ الْخَفِيفُ
وَرَفِيْفُ اوْرَاقِ الْشَّجَرِ
وَفَرْحَةِ الْزُّهُوْرِ وَالْوُرُودْ
هَوَاءٌ عَلَيْلٌ يَأْتِيْنِيْ بِرَائِحَةِ انْفَاسَهَا الَّتِيْ تَمْلَاءُ الْمَكَانِ
كُلَّمَا نَضِرَتْ الَىَّ الْاعْلَىْ رُئِيَتْ الَغُيُوَمَ مُبْتَهَجّهُ
وَكَانَّهَا مُحْتَفِلَهْ مَعَنَا بِلِقَاءِ وَمُعانِقَ هَتَّانُهَا لِلْارْضِ
اشْتَمَّ مِنْهَا رَائِحَةَ الْحُبٌّ الْصَّادِقُ يَخْرُجُ كُلَّمَا اقْتَرَبْتُ مِنِّيْ
وَيَزْدَادَ حُبِّيْ وَشَوْقِيْ لِحُبِّهَا كُلَّمَا احْتَضَنْتُهَا وَاشْتْمَمّتِ رآئِحتُ
شَعْرَهَا الْمُمَيِّزِ بِتَمَيُّزٍ ذَوْقَهَا فِيْ انْتِقَاءْ مَايَرُوْقٌ لَيّ
رُبَّمَا اكُوْنَ مُبَالَغَ حِيْنَمَا أَقُوْلُ انّيّ عِنَدَمّا احْتَضَنُهَا
يَنْتَابُنِيَ نَوْعَا مِنْ الاغْمَاءً وَلَا أَفِيْقَ مِنْ ذَالِكَ
الّا عَلَىَ هَمْسَهَا الْعَذْبَ وَهِيَ تُنَادِيْنِي
عِنْدَهَا اسْتَفِيْقَ وَلَكِنِّيْ ابْحُرٍ فِيْ عَيْنَاهَا بِكُلِّ شَوْقٍ
وَكَأَنِّيْ قَدْ رَحَلْتَ الَىَّ مَكَانٍ بَعِيْدٍ وَشَوْقِيْ هُوَ مِنْ أَعَادَنِيَ
لَا أَدَعَ لِمِثْلِ هَذَآَ الَوَقّتْ انّ يَمُرُّ بِدُوْنِ مَآَ احْتُفِظَ بِصُوَرِهِ فَوَرْيُهُ
بِجَوٍّ شاعِريّ وَرَقِيْقٍ فَأَنَا احْتُفِظَ بِكُلِّ لَمْحَةٌ وَكُلْ كَلِمَةً تَخْرُجُ
وَبِكُلِّ نَظْرَةً مُسْتَرَقُّهُ سَرَقْنَاهَا مِنْ جَمَالِ مَاحَوَلْنا
فَأَجْمِلْ مَا ارَىَ وَاجْمَلَ مِنْ ارَىَ وَاجْمَلَ مَنْ رَأَيْتُ هُوَ بِجَانِبِيْ
فَزَادَ جَمَالِ الْجَمَالِ بِحُضُوْرِ الْجَمِيْلَ
بِحُضُوْرِ الْحَبِيْبُ وَقُرْبِهِ
هُوَ مَكَانُ وَزَمَانٍ وَفِيْ ذَالِكَ الْزَّمَانَ
الّا عَلَىَ هَمْسَهَا الْعَذْبَ وَهِيَ تُنَادِيْنِي
عِنْدَهَا اسْتَفِيْقَ وَلَكِنِّيْ ابْحُرٍ فِيْ عَيْنَاهَا بِكُلِّ شَوْقٍ
وَكَأَنِّيْ قَدْ رَحَلْتَ الَىَّ مَكَانٍ بَعِيْدٍ وَشَوْقِيْ هُوَ مِنْ أَعَادَنِيَ
لَا أَدَعَ لِمِثْلِ هَذَآَ الَوَقّتْ انّ يَمُرُّ بِدُوْنِ مَآَ احْتُفِظَ بِصُوَرِهِ فَوَرْيُهُ
بِجَوٍّ شاعِريّ وَرَقِيْقٍ فَأَنَا احْتُفِظَ بِكُلِّ لَمْحَةٌ وَكُلْ كَلِمَةً تَخْرُجُ
وَبِكُلِّ نَظْرَةً مُسْتَرَقُّهُ سَرَقْنَاهَا مِنْ جَمَالِ مَاحَوَلْنا
فَأَجْمِلْ مَا ارَىَ وَاجْمَلَ مِنْ ارَىَ وَاجْمَلَ مَنْ رَأَيْتُ هُوَ بِجَانِبِيْ
فَزَادَ جَمَالِ الْجَمَالِ بِحُضُوْرِ الْجَمِيْلَ
بِحُضُوْرِ الْحَبِيْبُ وَقُرْبِهِ
هُوَ مَكَانُ وَزَمَانٍ وَفِيْ ذَالِكَ الْزَّمَانَ
قَدْ نَكُوْنُ
اسْعَدَ مَنْ هَطَلَ عَلَيْهِ الْمَطَرْ
وَهُوَ بِجَانِبِهَا انْ لَمْ نُكَوِّنْ الْوَحِيدَيْنِ
مَا احْلَىُ الْعِنَاقِ وَنَحْنُ مُبَلَّلَيْنِ
بِمَاءٍ طَاهِرٍ نَزَلَ مِنَ الْسَّمَاءِ
وَأَغَاثَ قُلُوْبَنَا وَمَشَاعِرِنَا
وَرَسْمٍ عَلَىَ مُحَيَّانَا اجَمَلٌ الابْتِسَامَاتْ
كَمْ احِبُكِ حَبِيْبَتِيْ
كَمْ احِبُكِ
وَ
احِبُكِ وَطَنْ عُمْرِيّ
اسْعَدَ مَنْ هَطَلَ عَلَيْهِ الْمَطَرْ
وَهُوَ بِجَانِبِهَا انْ لَمْ نُكَوِّنْ الْوَحِيدَيْنِ
مَا احْلَىُ الْعِنَاقِ وَنَحْنُ مُبَلَّلَيْنِ
بِمَاءٍ طَاهِرٍ نَزَلَ مِنَ الْسَّمَاءِ
وَأَغَاثَ قُلُوْبَنَا وَمَشَاعِرِنَا
وَرَسْمٍ عَلَىَ مُحَيَّانَا اجَمَلٌ الابْتِسَامَاتْ
كَمْ احِبُكِ حَبِيْبَتِيْ
كَمْ احِبُكِ
وَ
احِبُكِ وَطَنْ عُمْرِيّ
مِوَآدِعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق