في ليلة كانت عاتمه سواد
ظلماها يعمي العين
ويفقد الاحساس بمائها
لا قمر
لا نجوم
لا أضواء
قريبه ولا بعيده
لا أصوات
لا ريح
وبا أي شيء قريب
هدوء موحش يسبق العاصفة
التي بلحظة
إجتثت وعصفت وانتزعت
وحطمت ماتبقى من الحلم
الأمل بوجود النور المرتقب
وزوال الظلام المرعب
فكان ما كتب وحل ماقسم
وإنتصر القدر وحق الحق
(اللهم لك الحمد والشكر)
ذرفت العين الدموع
ودمى القلب الموجوع
وذابت كل الشموع
خارت القوى وارتعشت
الأقدام وثقلت الخطى
اقترب الجسم من الوقوع
بل هوى
سقط الامل وحل الالم
رحل الامن ونزل الخوف
فكان مالم يكن في الحسبان
غصة الم تكاد ان تخنق
من يسمعها زفرات تكاد
تزلزل اضلع صاحبها
الذي شوهد وهو يختبئ
خلف أسوار الأمل ويعاند
الالم
ويقول
( أنا لست معاق الفكر
وإن كنت مقعد فهذآ القدر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق