تشتاق عيناي ومن شوقها تذرف الدمع
لا تتوقف حتى يعصر قلبي الحزن والالم ...
تشتاق وأشتاق للحظة عابرة تحمل معها ابتسامة .فقط ابتسامة تكون نابعة من الاعماق ...
للأسف فقدتها وفُقدت ولا أعلم أين ومتى القاها والتقيها.
رحلة الم بل مسيرة بدأتها رغم اني لم أتأكد هل أنا بدأت ام اني لازلت في طور الإستعداد للبداية المضلمة
فماذآ تخبئ لي الأقدار وماهو القادم
هل أستطيع أن أتغلب على أحداث تلك الرحلة أم انني سأسقط في وحلها وأتجرع عذابها لوحدي
لماذآ وحدي وأنا أحمل فوق كاهلي حِملٌ
ثقيل وهو الأمل فقد أصبح الأمل مرافقي طوال إستعدادي لتلك الرحلة
وأصبحت أشك في ولاء الامل محتال
ينادي اليأس ليتخلى عني أثناء الرحلة
خاب أملي وقتل حلمي سقط حلمي وأسقط أملي فصاح شيئاً في داخلي
وأبكى عيناي فغرقت جفوني وابتل شاربي فتذوقت طعم دموعي فوجدت
طعمها مُر وعلقم إسمه اليأس
ايعقل أنه تمكن الأمل أن يهرب
وأنا لم أبداء بعد
أين انت ياقلمي
دون الحدث قبل أن يحدث
وتوقع
ربما تكون أوهام
نعم أوهام
المستقبل مشرق
المستقبل مشرق
المستقبل مشرق
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق