أنتظر ليلة شتاء
بردها قارس يداعب
أطراف صباحها هتان
المطر ، لأشكو لها مساء
ليلة كانت غابرةٌ في صيف
إختلط به جرح تعمق الى
أعماق القلب وتركته غارقاً
بدماء الألم والدموع الحارقة
كحرقة لهيب ذالگ المساء
فهناك قمراً مكتملاً بدر يحول
بيني وبينه كثافت الغبار في أفق السماء
وكأن القمر إنتحل شخصية الشمس
فأدركتني حرارة الشمس بعد أن لبسها
القمر وعكسها بكل حرارتها
أعماق قلبي فبكت عيناي
بحرارة أحرقت مقلتي
حتى جفت وإستقرت في
محاجر العيون .
بِئساً لذالك المساء الطويل
وبئساً لقدر أخذني الى دخول
عالم الوهم وإستخراج
مايحتوي عالمي الخاص
ليضهر في أبشع صور الضعف
والموت البطيء...
كفاگ يا أنا غروراً فأنا أنت وأنت
الأنا ،
أدركيني أيتها الجميلة فما فات
لن يعود وما مضى لن نحمله
معنى الى إذا كنا ندرگ بعضاً
من جمال جمالگ ونعيشة
بصمت لگِ شكري وإماناني
فليس كل شيء يكون بالأماني
ولا كل شيء يكون بدون علمنا
أعلمي إني مثلي مثل غيري
أعطيته برضا ولا شكر وأخذ
منك بدون أن يعطي.
هل أنا كما هو فأنتي الخصم
وأنتي الحكم .
ولكن دعيها محاكمتگ في ليلة شتاء بارة
دفئها هتان بأطراف صباحها
تعانق وجه السماء وتمتد يداها
لمصافحة قمم الجبال مكتسية
ببياض الثلج وتداعب الغيوم
العابرة كعبور عدلك ..
أنتظرگ هناگ
فإن لم تجديني فإعلمي أنگِ
قد قتلتيني حينها لا تحزني
إبتسمي وعودي أدراجگ
فقد تجدين غيري
ينتظر إبتسامة غدرگ
فتنقضي عليه وببطئ
كما أنا يصرخ ويقول لمذا ايها
الحياة كفاگِ ضلماً أيتها الحياة
بقلمي ✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق