لَيْلَةُ الْغُرُوْبِ
هَلْ سَيَتَغَيَّرُ الْعُنْوَانِ لِلْهُرُوْبِ
هَلْ حَانَتْ سَاعَةُ الْهُرُوبَ الْكَبِيْرُ
مَثَلَ تِلْكَ الْقِصَّةَ الْشَّهِيْرَةِ ؟!
هَلْ حَلَّ وَقْتِهِ؟
هَلْ فِعْلَا بَدَا الْعَدِّ الْتَّنَازُلِيُّ
وَتَنْفِيْذُ الْخُطَهِّ الْمَرُسُوْمِهُ وَالْمَحْكَمَهْ
لَنِّهَايَةِ رَحْلِهِ ارَهَقْتَنِي وَاتْعَبْتَنِيّ
لِلْأَسَفِ يَبْدُوَ أَنَّ رِحْلَتَيْ سَتَنْتَهِيْ بِيَ عِنْدَ شَوَاطِئِ مَلِيْئَهْ بِالْوَحَلْ
مَلِيْئَهْ بِمُخَلَّفَاتِ الْزَّمَنِ
كَأَنِّيْ ارَىَ خِيَانَةً زَمَنِيٌّ
كَانّي أُشَاهِدُ بِمِلْئِ عَيْنَيَّ رَحِلْتَيِ الْقَادِمَهْ
عُنْوَانُهَا ذِكْرَيَاتٍ كَانَتْ سَعِيْدَةً
لَحَظَاتِ كَانَتْ سَاعَاتٍ مَلِيْئَهْ بِالْسَّعَادَةِ
كَانّي ارَىَ شَرِيْطٌ الْمَاضِيْ يَعُوْدُ وَيَحْمِلُ كُلُّ الْصُّوَرِ
الْمُتَنَاثِرَهْ بِذَاكِرَتِيْ صُوَرْ تَبْدُوَ مْشَوَّشِه وَصُوَرُ تَكُوْنُ وَاضِحَهْ
صُوْرَهْ رُسِمَتْ مَرَارَا وَتَكْرَارَا
لِلْأَسَفِ لَمْ أَكُنْ الْرَّسَّامِ بَلْ كُلُّ الْشَّوَاهِدِ مِنْ حَوْلِيْ تَضَعُ الْخُطُوطِ الْبِدَائِيَّةِ لِلْرَّسْمِ
خُطُوْطِ عَرِيْضَةٌ بِخَطِّطُ مُحْكَمَةً
وَأَنَا احفَضُهَا بِذَاكِرَتِيْ وَالُونَهَا
كَمْ كُنْتُ اتَمَنَّى أَنْ اكُوْنَ الْرَّسَّامِ الْحَقِيقِيَّ لِتَكُوْنَ لَوَحَةْ صُوَرِيٌّ لِيَ
وَبِرِيشَتِيّ لِكَيْ تَكُوْنَ مَلِكِيٌّ
وَلَكِنْ يَبْدُوَ انْ حِيْلَ الْعَاجِزِ كَمَا قِيَلَ الْتَّمَنِّيْ
تَمَنَّيْتُ وَتَمَنَّيْتُ وَمُنِيَتْ الْنَّفْسَ الْحَائِرَه
وَلَكِنْ تَبْقَىَ الْامَانِيُّ شَيْءٍ وَالْوَاقِعِ شَيْءٍ آَخَرَ
آَهٍ يازَفُرَاتِ تَخْرُجُ مِنْ أَعْمَاقِيْ تَكَادُ تُحَطِّمُ اضْلُعِي
الَيْكَ الْمُشْتَكِىْ يَارَبْ
مِنْ هُنَاكَ
يُلَوَّحُ لِيَ فِيْ الْسَّمَاءِ غُيُوْمٌ تُمْطِرُ هُمُوْمْ
لَا أسْتَطِيَعُ فَعَلَ شَيْءٍ سَوَاءٌ الانْتِظَارِ
لِلْأَسَفِ فَقَدْتُ شِّمَاسِيَّتِيّ
وَسَأَنْتَظِرْ تُسَاقِطْ هُمُوْمِيْ لِيَلْتَقِطِهَا قَلْبِيْ
الْحَزِيِنْ وَآَهٍ مِنْكَ يّاقَلّبْ مَآذَآ بَعْدِ هَلْ لَازِلْتُ تَتَّسِعُ لِلْكَثِيِرِ مِنَ الْهُمُوْمِ ؟؟؟
قَفْلَهْ بَعِيْدَهْـ
اعِدّ الْوَقْتِ بِحِسَابِيّ لَيَالِيَ
وَاشْوِفْ حِسَابٍ غَيْرِيّ لَهُ ثَوَانِيِ
غَرِيْبٌ الْوَقْتْ فِيْ طَبْعِهِ يُعَانِدُ
ابِيْ اطْوَيْهُ وَلَكِنَّهُ طَوَانَّي
موآدع
هَلْ سَيَتَغَيَّرُ الْعُنْوَانِ لِلْهُرُوْبِ
هَلْ حَانَتْ سَاعَةُ الْهُرُوبَ الْكَبِيْرُ
مَثَلَ تِلْكَ الْقِصَّةَ الْشَّهِيْرَةِ ؟!
هَلْ حَلَّ وَقْتِهِ؟
هَلْ فِعْلَا بَدَا الْعَدِّ الْتَّنَازُلِيُّ
وَتَنْفِيْذُ الْخُطَهِّ الْمَرُسُوْمِهُ وَالْمَحْكَمَهْ
لَنِّهَايَةِ رَحْلِهِ ارَهَقْتَنِي وَاتْعَبْتَنِيّ
لِلْأَسَفِ يَبْدُوَ أَنَّ رِحْلَتَيْ سَتَنْتَهِيْ بِيَ عِنْدَ شَوَاطِئِ مَلِيْئَهْ بِالْوَحَلْ
مَلِيْئَهْ بِمُخَلَّفَاتِ الْزَّمَنِ
كَأَنِّيْ ارَىَ خِيَانَةً زَمَنِيٌّ
كَانّي أُشَاهِدُ بِمِلْئِ عَيْنَيَّ رَحِلْتَيِ الْقَادِمَهْ
عُنْوَانُهَا ذِكْرَيَاتٍ كَانَتْ سَعِيْدَةً
لَحَظَاتِ كَانَتْ سَاعَاتٍ مَلِيْئَهْ بِالْسَّعَادَةِ
كَانّي ارَىَ شَرِيْطٌ الْمَاضِيْ يَعُوْدُ وَيَحْمِلُ كُلُّ الْصُّوَرِ
الْمُتَنَاثِرَهْ بِذَاكِرَتِيْ صُوَرْ تَبْدُوَ مْشَوَّشِه وَصُوَرُ تَكُوْنُ وَاضِحَهْ
صُوْرَهْ رُسِمَتْ مَرَارَا وَتَكْرَارَا
لِلْأَسَفِ لَمْ أَكُنْ الْرَّسَّامِ بَلْ كُلُّ الْشَّوَاهِدِ مِنْ حَوْلِيْ تَضَعُ الْخُطُوطِ الْبِدَائِيَّةِ لِلْرَّسْمِ
خُطُوْطِ عَرِيْضَةٌ بِخَطِّطُ مُحْكَمَةً
وَأَنَا احفَضُهَا بِذَاكِرَتِيْ وَالُونَهَا
كَمْ كُنْتُ اتَمَنَّى أَنْ اكُوْنَ الْرَّسَّامِ الْحَقِيقِيَّ لِتَكُوْنَ لَوَحَةْ صُوَرِيٌّ لِيَ
وَبِرِيشَتِيّ لِكَيْ تَكُوْنَ مَلِكِيٌّ
وَلَكِنْ يَبْدُوَ انْ حِيْلَ الْعَاجِزِ كَمَا قِيَلَ الْتَّمَنِّيْ
تَمَنَّيْتُ وَتَمَنَّيْتُ وَمُنِيَتْ الْنَّفْسَ الْحَائِرَه
وَلَكِنْ تَبْقَىَ الْامَانِيُّ شَيْءٍ وَالْوَاقِعِ شَيْءٍ آَخَرَ
آَهٍ يازَفُرَاتِ تَخْرُجُ مِنْ أَعْمَاقِيْ تَكَادُ تُحَطِّمُ اضْلُعِي
الَيْكَ الْمُشْتَكِىْ يَارَبْ
مِنْ هُنَاكَ
يُلَوَّحُ لِيَ فِيْ الْسَّمَاءِ غُيُوْمٌ تُمْطِرُ هُمُوْمْ
لَا أسْتَطِيَعُ فَعَلَ شَيْءٍ سَوَاءٌ الانْتِظَارِ
لِلْأَسَفِ فَقَدْتُ شِّمَاسِيَّتِيّ
وَسَأَنْتَظِرْ تُسَاقِطْ هُمُوْمِيْ لِيَلْتَقِطِهَا قَلْبِيْ
الْحَزِيِنْ وَآَهٍ مِنْكَ يّاقَلّبْ مَآذَآ بَعْدِ هَلْ لَازِلْتُ تَتَّسِعُ لِلْكَثِيِرِ مِنَ الْهُمُوْمِ ؟؟؟
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhK9teP0fmiXVm2CjxPJzjtjmPfumBnOnicUNkibX6PgUnNaViavdph7e9yJCnn2dXqQSv9UjISarycDyVbKSywHx_xmqgRBHWSYJozY8tELGx4VSuXxgULrp7t9lv9eKb3dMGUgTuwg7qC/s320/%25D8%25BA%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A81.jpg)
قَفْلَهْ بَعِيْدَهْـ
اعِدّ الْوَقْتِ بِحِسَابِيّ لَيَالِيَ
وَاشْوِفْ حِسَابٍ غَيْرِيّ لَهُ ثَوَانِيِ
غَرِيْبٌ الْوَقْتْ فِيْ طَبْعِهِ يُعَانِدُ
ابِيْ اطْوَيْهُ وَلَكِنَّهُ طَوَانَّي
موآدع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق