هُرُوُبْ الْزَّمَنِ وَاحْتِيالِهُ عَلَىَ لَحَظاتِ عُمْرِيّ السَّعِيْدَهْ
اغْتِيَالُ الْفَرَحِ بِوَقْتِ زَهْوَ الْفَرَحِ وَعُمَرَ الْسَّعَادَةِ
لَازَالَتْ لَحَظاتِ الْعُمْرَ تَبْحَثُ عَنْ مَكْمَنِ الْخَطَاءِ
اوْ بِالْاحْرَى مَكَانٍ تَوَاجَدَ الْخَلَلِ
لَمْ اسْطَعْ الْعُثُورَ عَلَىَ لَحْظَةٍ شَارِدَةٌ
قَدْ اتَمَكَّنَ مِنْ الْحَاقَّ بِهَا وَتَرَكَ كُلُّ لَحَظَاتُ عُمْرِيّ
الْخَادِعَةِ وَخَادَعَهَا زَمَنِيٌّ الْمُحْتَالِ
اغْتِيَالُ الْفَرَحِ بِوَقْتِ زَهْوَ الْفَرَحِ وَعُمَرَ الْسَّعَادَةِ
لَازَالَتْ لَحَظاتِ الْعُمْرَ تَبْحَثُ عَنْ مَكْمَنِ الْخَطَاءِ
اوْ بِالْاحْرَى مَكَانٍ تَوَاجَدَ الْخَلَلِ
لَمْ اسْطَعْ الْعُثُورَ عَلَىَ لَحْظَةٍ شَارِدَةٌ
قَدْ اتَمَكَّنَ مِنْ الْحَاقَّ بِهَا وَتَرَكَ كُلُّ لَحَظَاتُ عُمْرِيّ
الْخَادِعَةِ وَخَادَعَهَا زَمَنِيٌّ الْمُحْتَالِ
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyWsma4-YyN26c1hEp9HkoKD68UtZyCrnGlzubYIaaa1jq7MKU1lEZ8G-4qmJ344NdI8upCNn9gA8FbShR-_nD0N4mQOKA_Zg2a4rtgB37y0EV94OGk9szNaBqGgZptXXEyNhsuGNO3Vbd/s1600/%25D8%25AD%25D8%25B2+%25D8%25B5.jpg)
لَمْ يَتَوَقَّفْ ذَالِكَ الْمُسَمَّى بِزَمَنٍ الرَكَاكِهُ وَتَدْنِيسِ الْوَاقِعِ
الَّذِيْ تَمَكَّنَ بِيَوْمِ مِنَ الْايّامِ انّ يَجِدْ ثَغْرِهِ فِيْ حَيَاةِ مَايُسَمَّىْ
بِالْسَّعَادَةِ وَلَكِنَّهُ اغْتَالَهَا ذَالِكَ الْمُتَهَوِّرُ الْمَجْنُوْنِ
زَمَنِ كَانَّهُ يَتَحَدَّىْ بَانَ يَكُوْنُ الْكَاسِبُ بِمَعْرَكَةٍ الذَّاتِ
لَمْ اسْتَسْلِمّ وَلَنْ اسْتَسْلَمَ وَلَكِنَّ !
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyWsma4-YyN26c1hEp9HkoKD68UtZyCrnGlzubYIaaa1jq7MKU1lEZ8G-4qmJ344NdI8upCNn9gA8FbShR-_nD0N4mQOKA_Zg2a4rtgB37y0EV94OGk9szNaBqGgZptXXEyNhsuGNO3Vbd/s1600/%25D8%25AD%25D8%25B2+%25D8%25B5.jpg)
عَجَبِيْ انّ يَكُوْنُ هَذَآَ الْتَّحَدِّيَ الْمُتَوَاجِدُ بِدَاخِلِيَّ هُوَ قَاتِلِيْ
وَعَجَبِي ايْضا انّ انْتَشَرَ فِيْ هَذَآَ الْكَوْنْ الْفَسِيحِ وَالْوَاسِعُ
وَلَا يَتَمَكَّنُ هَذَآَ الْمَكَانِ مِنْ احْتِوَائِيّ ومُسَانَدَتِيّ
وَعَجَبِي مِنْ اوُلَائِكَ الْبَشَرِ الَّذِيْنَ تِمَكّنو مِنْ كُلِّ شَيْءٍ بِهَذِهِ
الْحَيَاةِ وَلَكِنَّهُمْ لازَالْوَ مُصِرِّيْنَ انَّهُمْ هُمُ مِنْ يَقُوْدُ سَفِيْنَةِ الْقَدْرِ
مُرْغَمِيْنَ انْفُسِهِمْ فِيْ مَالْا يَعْنِيْهِمْ ومُسْتَبَشْرِينَ بِلَحَظَاتِ
تَسْرِقَ مِنْ انَاسٍ احَقُّ بِهَا مِنْهُمْ سَرْقُوهَا
وَاجَارُوْهَا لِلْزَّمَنِ وَسَفِيْنَتَهُمْ المَزُعَوْمِهُ
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyWsma4-YyN26c1hEp9HkoKD68UtZyCrnGlzubYIaaa1jq7MKU1lEZ8G-4qmJ344NdI8upCNn9gA8FbShR-_nD0N4mQOKA_Zg2a4rtgB37y0EV94OGk9szNaBqGgZptXXEyNhsuGNO3Vbd/s1600/%25D8%25AD%25D8%25B2+%25D8%25B5.jpg)
وَعَجَبِي وَتَعَجُّبِيَّ مِنْ هَذَآَ الْقَلْبِ الَّذِيْ بِدَاخِلِيَّ
رَغْمَ صَغَّرَ حَجَّمَهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَحْمِلْ بِيَوْمِ مِنَ الْايّامِ
ايً شَيْءٍ مِنْ مَايُوَحَيَ بِهِ زَمَنِهِ الاعْوَجِ
الَّذِيْ يُحَرِّضُهُ عَلَىَ فِعْلِ مَايَلْزَمُ لِكَيْ يَكُوْنَ مُسْتَثْنَىً مِنَ بَعْضٍ جُرُوْحِ
الْزَّمَنِ الْمُتَنَاثِرَهْ
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyWsma4-YyN26c1hEp9HkoKD68UtZyCrnGlzubYIaaa1jq7MKU1lEZ8G-4qmJ344NdI8upCNn9gA8FbShR-_nD0N4mQOKA_Zg2a4rtgB37y0EV94OGk9szNaBqGgZptXXEyNhsuGNO3Vbd/s1600/%25D8%25AD%25D8%25B2+%25D8%25B5.jpg)
رِحْلَةَ كَئِيْبَةْ مُمِلَّةً وَنَتَّنَةً
هَكَذَا هِيَ رِحْلَتِيَ بِحَيَاتِيْ الْمُفْرَدَهْـ
شَخْصِيَّتِي بَدَأَتْ تَفْقِدُ بَعْضُ مَنْ الثِّقَةِ وَلَيْسَ مِنْ ذَاتِهَا
وَانَّمَا مِنْ شَتَاتَهَا الَّذِيْ لايلتَمْ الَا بِلَحْظَةٍ يَكُوْنُ فِيْهَا
نِدَاءً الْرَّحِيْلَ الْرَّحِيْلُ الْرَّحِيْلِ
وَهَذَآ الْرَّحِيْلِ لَا يُشْبِهُهُ رَحِيِلْ
فَهُوَ الْرَّحِيْلِ الْمُنْتَظَرْ
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyWsma4-YyN26c1hEp9HkoKD68UtZyCrnGlzubYIaaa1jq7MKU1lEZ8G-4qmJ344NdI8upCNn9gA8FbShR-_nD0N4mQOKA_Zg2a4rtgB37y0EV94OGk9szNaBqGgZptXXEyNhsuGNO3Vbd/s1600/%25D8%25AD%25D8%25B2+%25D8%25B5.jpg)
وَالْرَّحِيْلِ الْابَدِيُّ مِنْ دُنْيَا وَجْهِهَا بِدَاءِ يَتَغَيَّرْ
وَبَدَاءً دَيْدَنُهَا الْجِفَى وَالْصَاقٍ الْتُّهَمَ لِلْقَدَرِ
قَلْمٌ مُشَتَّتِ بِدَاءِ بِعِتَابِ لِزَمَنٍ وَانْتَهَىَ بِدَمْعَةٍ
هَارِبُهُ كَمْ تِمَنَتْ هَذِهِ الْدَّمْعَةِ انّ تَسْقُطُ بِكَفِّ
تُنَاجِيْهَا اوْ تُوَاسِيُّهَا اوْ تَمْسَحُ بَعْضَ مِنْهَا
وَلَكِنَّهَا لِلّاسَفِ سَقْطَةِ عَلَىَ خَدِّ جُرْحِهِ الْزَّمَنِ فَتَمَكَّنَ
مِنْ جِرَاحَةٍ
مِوَآدِعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق