كَانَتْ مَعِيَ تُبَادِلُنِيْ شُعُوْرِهَا الْصَّادِقُ بِحُبِّهَا لِيَ
أُبَادِلْهُا نَفْسٍ الْمَشَاعِرَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَكْثَرَ
كَانَتْ مَعِيَ شَمْعَةً تُضِيْئُ حَيَاتِيْ
وَتُنِيْرُهَا بِضَحَكَاتِهِا وَبِكَلِمَاتِهَا الْعَذْبَهْ
وَبِأَحَاسِيسَهَا الْصَّادِقَةُ
وَلَكِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَحْسُدُنِي
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ
مِنْ يُتَابِعَ خَطَوَاتِيْ لِيَأْخُذَ فَرْحَتِيْ
وَيَسْتُبْدِلَهَا بِضَرَبَتْ الْمَ مُوْجَعُهُ
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ بِمَا يُخْفِيَ لِيَ ذَلِكَ الْظَّالِمَ الْجَاحِدُ
آُآُآُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَا انْتَ يّازِمْنْ لِمَاذَا تُسْرَقُ بَسْمَتِيْ وَفَرْحَتِيْ
لِمَاذَا تَسْتُبْدِلَهَا بِبَسْمَتِكِ الْسَّاخِرَهْ وَالحَاقدِهُ وَالَكَارهِهُ
الَّتِيْ تَتَّضِحُ لِيَ بَعْدَ كُلِّ فَرْحَةٍ مُؤَّقَتَه
بَعْدَ كُلِ هَذَا الْوَقْتِ تَأْتِيَ وَتُهْدِيْنِيْ الْضَّرْبَةُ الْقَاضِيَةَ
كُلِّ الْمُفَاجَآتٍ اهَدَيْتَنِيّ فَلِمَاذَا تُفَاجِأُني بِرَحِيْلِ مَنْ أَحَبَّ
لمَذَآً لَمْ تَقُلْ لِيَ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ عَنْ حَيَاتِيْ
لمَاذَآً.... لمَاذَآً....لمَاذَآً....يّازِمْنْ
وِآِآِآهٍ مِنْكَ يَازَمَنْ مأَقْسَىْ قَسّوَتِك
وَمَا أَشَدَّ ضَرَبَاتِكَ
يَبْدُوَ انّيّ نَسِيْتُ إِنْذَراتِكِ الْسَّابِقَةِ
وَضَرَبَاتِكَ الْمُوَجَّعَةٌ فِيْ مَا مَضَىْ
أَنذَرْتَنِيّ وَبِشِدَّهَ وَلَكِنْ لَمْ أَسْتَوْعِبْ الْدَّرْسُ
لَمْ افْهَمْ ماتُخبّئِهُ لِيَ مِنْ أَحْقَادٌ
نَعَمْ أَحْقَادٌ
كَيْفَ لَا وَانْتَ صَاحِبَيِ الْغَدَّارِ
آُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَاصَاحِبَيِ
اتَعَلَّمْ الْيَوْمَ مَاذَآ حَلَّ بِيّ ؟
أَنْتَ لَاتَعَلّمَ لِانَّكَ لَا تَرْحَمُ يّازِمْنْ
لِأَنَّكَ زَمَنِيٌّ الْمَعْرُوْفِ لَاتَسْتَطِيْعُ
أَنْ تَكُوْنَ مَعِيَ فَتَحْسَبُهَا عَلَيَّ
أَنْتَ تَسْطِيْعُ أَنْ تَأْخُذَهَا مِنِّيْ وَقَدْ أَخَذْتُهَا مِنِّيْ
هَنِيْئَا لَكَ بَإِنْتِصارَكِ الْمُجْحِفِ بِحَقِّ
ارِيْدُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَلْتَفْرَحِ
وَلَكِنَّ سَتَطُوْلُ فَرَحَتكُ أُعِدُّكَ
لَانِّيّ لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَهْ قَادِمَه
فَتَمَتَّعْ بِهَذَآ الِانْتِصَارِ وْإِفْرَحْ هَنِيْئَا لَكَ
لَقَدْ إِخْتَفَتْ وَأَنْتَ مِنَ أَخْفَيْتَهَا
آُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ آُآُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ
إِخْتَفَتْ وَتَرَكْتُ دَمْعِيْ يَنْهَمِرُ
عَلَىَ خُدُوْدِ الْفِرَاقُ هَلْ سَتَكُفْ أَدْمُعِيْ ؟
لَا لَانِّيّ افْهَمُكْ فَأَنْتَ مُلَازِمِيْ بِنُحَسّكِ وَحَسَدِكَ
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ الْهَمُّ وَالَالَمِ
يَأْخُذُ بِثَأْرِهِا هَلْ سَتُساعْدَهَا؟
نُلَّ مِنِّيْ فَأَنَا أَصْبَحَتْ بَقَايَا إِنّسَانّ
مِنْ كَوْكَبٍ آَخَرَ كُلَّ مَافِيْ كَوْكَبَهْ مِنْ آَلَامٍ وَأَحْزَانُ
مُّتَرَاكِمِهُ فِيْ دَاخِلِهِ فَأَنْتَ لَنْ تَزِيْدُهُ إِلَا الْبُكَاءُ وَالْحَسْرَةِ
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ لِيْ ذِكْرَاهَا هَلْ سَتَمْسَحُ ذِكْرَاهَا ؟
لَنْ تَسْتَطِيْعَ مُهِمَّا حَاوَلْتُ فَهِيَ سَاكِنُهُ بِدَاخِلِيَّ
وَسَتَبْقَىَ بِدَاخِلِيَّ
تُعَاتِبُنِيْ
وَتَلُوْمِنَيِ
تُحَدِّثُنِيْ
وَتَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِإِبْتِسَامَتُهَا الْمَجْرُوْحَةُ
تَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِعُيُوْنِهِا
الَّتِيْ سَكَنَتْ فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ الْمُبَعْثَرَهْ
أَجِدُهُا فِيْ نَظْرَتِيْ فِيْ بَسْمَتِيْ
فِيْ كَلِمَتِيَ فِيْ عَبْرَتِيْ فِيْ الْمِيَ فِيْ نَدَمِيْ
فِيْ ذِكْرَايَّ وَذَاكِرَتِيْ فِيْ أَحَاسِيْسِيْ
فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ
فَلَنْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَمْسَحَهَا وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ مَهَا حَصَلَ
رَحَلْتِ وَتَرَكْتَنِيْ هَلْ سْتُعِيدِهَا؟
أَنَا اعْرِفُكِ فَأَنْتَ صَاحِبَيِ كَفَّكِ لَاتَمُدَّ لِيَ الَا الْحُزْنِ
فَلَنْ تَهْدِيْنِيْ الْفَرَحِ
هَنِيْئَا لَكَ يَاصَاحِبَيِ
هَلْ تُصَدِّقُ ؟
كُنْتُ أَعْلَمُ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ
فَجْأَةً لِأَنَّكَ أَنْتَ مَنْ يَتْبَعْنِي
كُنْتُ أَعْلَمُ بِخَطِّ سَيْرِهَا كَانَتْ
تَمْشِيَ بِخُطُوَاتٍ تَقُوْلُ انَهَا الْرَّاحِلَهْ
كُنْتُ أَعْلَمُ نَعَمْ كُنْتُ أَعْلَمُ
وَلَكِنِّيْ كُنْتُ أُمَنِّيْ الْنَّفْسَ بِتَحْقِيْقِ حُلُمٌ
وَلَكِنَّ وااااا أَسَفَاهُ
عَلَىَ حُلُمٍ كَانَ حُلْمَ كَادَ
أَنَّ يَتَحَقَّقُ فَتَلَاشَىَ
وَاصْبَحَ يَقُوْلُ لِيَ هَلْ
نَسِيْتُ الْزَّمَنِ فَهُوَ صَاحِبَكَ
انْتَ مَعَ زَمَنُكِ وَزَمَنٍ الْحُلُمَ
إِنْتَهَىْ...إِنْتَهَىْ....إِنْتَهَىْ
بَقِيَ لِيَ أَنْ أَقُوْلَ لَهَا
آُآِآِآِآهٍ ياقِسْمَتِيّ
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ
آِآِآهٍ يَافَرْحَتِيْ
هَلْ تُصَدِّقِّيُّ؟
لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيْعُ فَعَلَ شَيْءٍ
سَوَا مُتَابَعَتُكِ بِحَسْرِهـ
وَأَنْتَي تَرْحَلِيْ
أُنَادِيِكِ بِصَوُتِ إِشْتَعَلَ
فِيْ دَاخِلِيَّ صَوْتْ الْنَّدَمِ
صَوْتْ دُمِّرَ بَقَايَا قَلْبِيْ الْمُحْتَظِرِ
وَشُلَّ أَفْكَارٌ الْامَلِ بِأَلَمٍ
وإحْتَضِنَ ظَلَمَ الْحُلُمَ بِقَسْوَةٍ
وَلَكِنَّكَ لَمْ تُّجِيْبِيُّ فَقَدْ كُنْتَي وَاثِقَةٌ
أَنَّ
الْنِّسْيَانِ لَمْ يَكُنْ نِعْمَتِيَ وَلَنْ يَكُوْنَ نِعْمَتِيَ
بَلْ نِعْمَتَكَ
هَنِيْئَا لَكَ بِنِعْمَتِكَ
وَهَنِيْئَا لِيَ بِقِسْمَتِيَ
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ وَيَافُرُحْتِيّ لَمْ
تَكْتَمِلْ فَرْحَتِيْ بِكَ وَلَنْ تَكْتَمِلْ
آِآِهَ مِنْكَ يَازَمَنْ
فَلْتَفْرَحْ يّازِمْنْ انْتَ الْمُنْتَصِرِ وَأَنَا الْمُنْكَسِرَ
أَخَذَتْ بَسْمَتِيْ فَإِبْتَسَمَ بِهَا لِغَيْرِيَ
كُتِبَتْ نِهَايَتِيِ وَظَلَمْتَنِيْ وَلِكُلِّ شَيْءٍ
نِهَايَةْ وَكَانَتْ نِهَايَتِيِ كَمَا تَشَاءُ
أَعْتَرِفُ لَكَ إِعْتِرَافِ أَنَّكَ رَبِحْتَ جَوْلَتُكِ
وَلَاكِنْ أُعِدُّكَ لَا لَنْ أُعِدُّكَ بَلْ أَعَدَّهَا بِأَنِّيَ
لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَةً قَادِمَه
لِكَيْ لاتُحْرّقَ قَلْبِيْ الْمُحْتَرِقُ
وَسَيَبْقَىْ حُبَّهَا وَوَعْدِي لَهَا
انَادَيُّهَا بِإِسْمِهَا وادَلِّلَهَا كُلِّ مَارَأَيْتُ خَيَالَهَا
هِيَ طَلَبْتُ مِنِّيْ ذَلِكَ
وَأَعِدْهُا انّيّ لَنْ أَنْسَىَ وَعْدِيْ لَهَا
وَسَأَبْقَىْ أُحِبُّهَا وأَعِشْقَهَا
حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ
قَلْمٌ مُشَتَّتِ يُرِيْدُ أَنْ يُلَمْلِمَ جِرَاحٌ الْزَّمَنِ
فَانْفَجَرَ بِكَلِمَاتِ مُبَعْثَرَهْ
عَلَىَ صَفَحَاتِ الْنَّدَمِ وَتَأَمَّلْ الْحَيَاةِ
فَلَمْ يَجِدْ حِبْرٍ سِوَىْ دُمُوْعُ مِوَآدِعْ
كُتِبَ بِهَا بِدُوْنِ أَنْ يَعُوْدَ وَيُصَحِّحُ مَاكُتِبَ
لِأَنَّ الْمِحْبَرَهْ انْسَكَبَتْ فِيْ كَفِّ الْزَّمَنِ
فَإرْتَشَفَهَا الْزَّمَنِ لِيَرْوِيَ عَطْشَهُ
وَلَمْ يَرْتَوِيَ لَازَالَ يَطْلُبُ الْمَزِيْدُ
وَأَنَا أُعْطِيَهِ بِصَبْرٍ
مِوَآدِعْ
أُبَادِلْهُا نَفْسٍ الْمَشَاعِرَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَكْثَرَ
كَانَتْ مَعِيَ شَمْعَةً تُضِيْئُ حَيَاتِيْ
وَتُنِيْرُهَا بِضَحَكَاتِهِا وَبِكَلِمَاتِهَا الْعَذْبَهْ
وَبِأَحَاسِيسَهَا الْصَّادِقَةُ
وَلَكِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَحْسُدُنِي
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ
مِنْ يُتَابِعَ خَطَوَاتِيْ لِيَأْخُذَ فَرْحَتِيْ
وَيَسْتُبْدِلَهَا بِضَرَبَتْ الْمَ مُوْجَعُهُ
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ بِمَا يُخْفِيَ لِيَ ذَلِكَ الْظَّالِمَ الْجَاحِدُ
آُآُآُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَا انْتَ يّازِمْنْ لِمَاذَا تُسْرَقُ بَسْمَتِيْ وَفَرْحَتِيْ
لِمَاذَا تَسْتُبْدِلَهَا بِبَسْمَتِكِ الْسَّاخِرَهْ وَالحَاقدِهُ وَالَكَارهِهُ
الَّتِيْ تَتَّضِحُ لِيَ بَعْدَ كُلِّ فَرْحَةٍ مُؤَّقَتَه
بَعْدَ كُلِ هَذَا الْوَقْتِ تَأْتِيَ وَتُهْدِيْنِيْ الْضَّرْبَةُ الْقَاضِيَةَ
كُلِّ الْمُفَاجَآتٍ اهَدَيْتَنِيّ فَلِمَاذَا تُفَاجِأُني بِرَحِيْلِ مَنْ أَحَبَّ
لمَذَآً لَمْ تَقُلْ لِيَ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ عَنْ حَيَاتِيْ
لمَاذَآً.... لمَاذَآً....لمَاذَآً....يّازِمْنْ
وِآِآِآهٍ مِنْكَ يَازَمَنْ مأَقْسَىْ قَسّوَتِك
وَمَا أَشَدَّ ضَرَبَاتِكَ
يَبْدُوَ انّيّ نَسِيْتُ إِنْذَراتِكِ الْسَّابِقَةِ
وَضَرَبَاتِكَ الْمُوَجَّعَةٌ فِيْ مَا مَضَىْ
أَنذَرْتَنِيّ وَبِشِدَّهَ وَلَكِنْ لَمْ أَسْتَوْعِبْ الْدَّرْسُ
لَمْ افْهَمْ ماتُخبّئِهُ لِيَ مِنْ أَحْقَادٌ
نَعَمْ أَحْقَادٌ
كَيْفَ لَا وَانْتَ صَاحِبَيِ الْغَدَّارِ
آُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَاصَاحِبَيِ
اتَعَلَّمْ الْيَوْمَ مَاذَآ حَلَّ بِيّ ؟
أَنْتَ لَاتَعَلّمَ لِانَّكَ لَا تَرْحَمُ يّازِمْنْ
لِأَنَّكَ زَمَنِيٌّ الْمَعْرُوْفِ لَاتَسْتَطِيْعُ
أَنْ تَكُوْنَ مَعِيَ فَتَحْسَبُهَا عَلَيَّ
أَنْتَ تَسْطِيْعُ أَنْ تَأْخُذَهَا مِنِّيْ وَقَدْ أَخَذْتُهَا مِنِّيْ
هَنِيْئَا لَكَ بَإِنْتِصارَكِ الْمُجْحِفِ بِحَقِّ
ارِيْدُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَلْتَفْرَحِ
وَلَكِنَّ سَتَطُوْلُ فَرَحَتكُ أُعِدُّكَ
لَانِّيّ لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَهْ قَادِمَه
فَتَمَتَّعْ بِهَذَآ الِانْتِصَارِ وْإِفْرَحْ هَنِيْئَا لَكَ
لَقَدْ إِخْتَفَتْ وَأَنْتَ مِنَ أَخْفَيْتَهَا
آُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ آُآُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ
إِخْتَفَتْ وَتَرَكْتُ دَمْعِيْ يَنْهَمِرُ
عَلَىَ خُدُوْدِ الْفِرَاقُ هَلْ سَتَكُفْ أَدْمُعِيْ ؟
لَا لَانِّيّ افْهَمُكْ فَأَنْتَ مُلَازِمِيْ بِنُحَسّكِ وَحَسَدِكَ
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ الْهَمُّ وَالَالَمِ
يَأْخُذُ بِثَأْرِهِا هَلْ سَتُساعْدَهَا؟
نُلَّ مِنِّيْ فَأَنَا أَصْبَحَتْ بَقَايَا إِنّسَانّ
مِنْ كَوْكَبٍ آَخَرَ كُلَّ مَافِيْ كَوْكَبَهْ مِنْ آَلَامٍ وَأَحْزَانُ
مُّتَرَاكِمِهُ فِيْ دَاخِلِهِ فَأَنْتَ لَنْ تَزِيْدُهُ إِلَا الْبُكَاءُ وَالْحَسْرَةِ
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ لِيْ ذِكْرَاهَا هَلْ سَتَمْسَحُ ذِكْرَاهَا ؟
لَنْ تَسْتَطِيْعَ مُهِمَّا حَاوَلْتُ فَهِيَ سَاكِنُهُ بِدَاخِلِيَّ
وَسَتَبْقَىَ بِدَاخِلِيَّ
تُعَاتِبُنِيْ
وَتَلُوْمِنَيِ
تُحَدِّثُنِيْ
وَتَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِإِبْتِسَامَتُهَا الْمَجْرُوْحَةُ
تَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِعُيُوْنِهِا
الَّتِيْ سَكَنَتْ فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ الْمُبَعْثَرَهْ
أَجِدُهُا فِيْ نَظْرَتِيْ فِيْ بَسْمَتِيْ
فِيْ كَلِمَتِيَ فِيْ عَبْرَتِيْ فِيْ الْمِيَ فِيْ نَدَمِيْ
فِيْ ذِكْرَايَّ وَذَاكِرَتِيْ فِيْ أَحَاسِيْسِيْ
فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ
فَلَنْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَمْسَحَهَا وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ مَهَا حَصَلَ
رَحَلْتِ وَتَرَكْتَنِيْ هَلْ سْتُعِيدِهَا؟
أَنَا اعْرِفُكِ فَأَنْتَ صَاحِبَيِ كَفَّكِ لَاتَمُدَّ لِيَ الَا الْحُزْنِ
فَلَنْ تَهْدِيْنِيْ الْفَرَحِ
هَنِيْئَا لَكَ يَاصَاحِبَيِ
هَلْ تُصَدِّقُ ؟
كُنْتُ أَعْلَمُ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ
فَجْأَةً لِأَنَّكَ أَنْتَ مَنْ يَتْبَعْنِي
كُنْتُ أَعْلَمُ بِخَطِّ سَيْرِهَا كَانَتْ
تَمْشِيَ بِخُطُوَاتٍ تَقُوْلُ انَهَا الْرَّاحِلَهْ
كُنْتُ أَعْلَمُ نَعَمْ كُنْتُ أَعْلَمُ
وَلَكِنِّيْ كُنْتُ أُمَنِّيْ الْنَّفْسَ بِتَحْقِيْقِ حُلُمٌ
وَلَكِنَّ وااااا أَسَفَاهُ
عَلَىَ حُلُمٍ كَانَ حُلْمَ كَادَ
أَنَّ يَتَحَقَّقُ فَتَلَاشَىَ
وَاصْبَحَ يَقُوْلُ لِيَ هَلْ
نَسِيْتُ الْزَّمَنِ فَهُوَ صَاحِبَكَ
انْتَ مَعَ زَمَنُكِ وَزَمَنٍ الْحُلُمَ
إِنْتَهَىْ...إِنْتَهَىْ....إِنْتَهَىْ
بَقِيَ لِيَ أَنْ أَقُوْلَ لَهَا
آُآِآِآِآهٍ ياقِسْمَتِيّ
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ
آِآِآهٍ يَافَرْحَتِيْ
هَلْ تُصَدِّقِّيُّ؟
لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيْعُ فَعَلَ شَيْءٍ
سَوَا مُتَابَعَتُكِ بِحَسْرِهـ
وَأَنْتَي تَرْحَلِيْ
أُنَادِيِكِ بِصَوُتِ إِشْتَعَلَ
فِيْ دَاخِلِيَّ صَوْتْ الْنَّدَمِ
صَوْتْ دُمِّرَ بَقَايَا قَلْبِيْ الْمُحْتَظِرِ
وَشُلَّ أَفْكَارٌ الْامَلِ بِأَلَمٍ
وإحْتَضِنَ ظَلَمَ الْحُلُمَ بِقَسْوَةٍ
وَلَكِنَّكَ لَمْ تُّجِيْبِيُّ فَقَدْ كُنْتَي وَاثِقَةٌ
أَنَّ
الْنِّسْيَانِ لَمْ يَكُنْ نِعْمَتِيَ وَلَنْ يَكُوْنَ نِعْمَتِيَ
بَلْ نِعْمَتَكَ
هَنِيْئَا لَكَ بِنِعْمَتِكَ
وَهَنِيْئَا لِيَ بِقِسْمَتِيَ
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ وَيَافُرُحْتِيّ لَمْ
تَكْتَمِلْ فَرْحَتِيْ بِكَ وَلَنْ تَكْتَمِلْ
آِآِهَ مِنْكَ يَازَمَنْ
فَلْتَفْرَحْ يّازِمْنْ انْتَ الْمُنْتَصِرِ وَأَنَا الْمُنْكَسِرَ
أَخَذَتْ بَسْمَتِيْ فَإِبْتَسَمَ بِهَا لِغَيْرِيَ
كُتِبَتْ نِهَايَتِيِ وَظَلَمْتَنِيْ وَلِكُلِّ شَيْءٍ
نِهَايَةْ وَكَانَتْ نِهَايَتِيِ كَمَا تَشَاءُ
أَعْتَرِفُ لَكَ إِعْتِرَافِ أَنَّكَ رَبِحْتَ جَوْلَتُكِ
وَلَاكِنْ أُعِدُّكَ لَا لَنْ أُعِدُّكَ بَلْ أَعَدَّهَا بِأَنِّيَ
لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَةً قَادِمَه
لِكَيْ لاتُحْرّقَ قَلْبِيْ الْمُحْتَرِقُ
وَسَيَبْقَىْ حُبَّهَا وَوَعْدِي لَهَا
انَادَيُّهَا بِإِسْمِهَا وادَلِّلَهَا كُلِّ مَارَأَيْتُ خَيَالَهَا
هِيَ طَلَبْتُ مِنِّيْ ذَلِكَ
وَأَعِدْهُا انّيّ لَنْ أَنْسَىَ وَعْدِيْ لَهَا
وَسَأَبْقَىْ أُحِبُّهَا وأَعِشْقَهَا
حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ
قَلْمٌ مُشَتَّتِ يُرِيْدُ أَنْ يُلَمْلِمَ جِرَاحٌ الْزَّمَنِ
فَانْفَجَرَ بِكَلِمَاتِ مُبَعْثَرَهْ
عَلَىَ صَفَحَاتِ الْنَّدَمِ وَتَأَمَّلْ الْحَيَاةِ
فَلَمْ يَجِدْ حِبْرٍ سِوَىْ دُمُوْعُ مِوَآدِعْ
كُتِبَ بِهَا بِدُوْنِ أَنْ يَعُوْدَ وَيُصَحِّحُ مَاكُتِبَ
لِأَنَّ الْمِحْبَرَهْ انْسَكَبَتْ فِيْ كَفِّ الْزَّمَنِ
فَإرْتَشَفَهَا الْزَّمَنِ لِيَرْوِيَ عَطْشَهُ
وَلَمْ يَرْتَوِيَ لَازَالَ يَطْلُبُ الْمَزِيْدُ
وَأَنَا أُعْطِيَهِ بِصَبْرٍ
مِوَآدِعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق