القرآن الكريم

         
mwade

خواطر شعر تصاميم يوميات

.....

تبادل الاعلانات

                    

الأربعاء، 8 يونيو 2011

كانتـ معي

كَانَتْ مَعِيَ تُبَادِلُنِيْ شُعُوْرِهَا الْصَّادِقُ بِحُبِّهَا لِيَ 
أُبَادِلْهُا نَفْسٍ الْمَشَاعِرَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَكْثَرَ 
كَانَتْ مَعِيَ شَمْعَةً تُضِيْئُ حَيَاتِيْ 
وَتُنِيْرُهَا بِضَحَكَاتِهِا وَبِكَلِمَاتِهَا الْعَذْبَهْ 
وَبِأَحَاسِيسَهَا الْصَّادِقَةُ 

وَلَكِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَحْسُدُنِي 
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنَّ هُنَاكَ 
مِنْ يُتَابِعَ خَطَوَاتِيْ لِيَأْخُذَ فَرْحَتِيْ 

وَيَسْتُبْدِلَهَا بِضَرَبَتْ الْمَ مُوْجَعُهُ 
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ بِمَا يُخْفِيَ لِيَ ذَلِكَ الْظَّالِمَ الْجَاحِدُ 

آُآُآُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَا انْتَ يّازِمْنْ لِمَاذَا تُسْرَقُ بَسْمَتِيْ وَفَرْحَتِيْ 
لِمَاذَا تَسْتُبْدِلَهَا بِبَسْمَتِكِ الْسَّاخِرَهْ وَالحَاقدِهُ وَالَكَارهِهُ 
الَّتِيْ تَتَّضِحُ لِيَ بَعْدَ كُلِّ فَرْحَةٍ مُؤَّقَتَه 
بَعْدَ كُلِ هَذَا الْوَقْتِ تَأْتِيَ وَتُهْدِيْنِيْ الْضَّرْبَةُ الْقَاضِيَةَ 
كُلِّ الْمُفَاجَآتٍ اهَدَيْتَنِيّ فَلِمَاذَا تُفَاجِأُني بِرَحِيْلِ مَنْ أَحَبَّ 
لمَذَآً لَمْ تَقُلْ لِيَ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ عَنْ حَيَاتِيْ 
لمَاذَآً.... لمَاذَآً....لمَاذَآً....يّازِمْنْ 
وِآِآِآهٍ مِنْكَ يَازَمَنْ مأَقْسَىْ قَسّوَتِك 
وَمَا أَشَدَّ ضَرَبَاتِكَ 
يَبْدُوَ انّيّ نَسِيْتُ إِنْذَراتِكِ الْسَّابِقَةِ 
وَضَرَبَاتِكَ الْمُوَجَّعَةٌ فِيْ مَا مَضَىْ 
أَنذَرْتَنِيّ وَبِشِدَّهَ وَلَكِنْ لَمْ أَسْتَوْعِبْ الْدَّرْسُ 
لَمْ افْهَمْ ماتُخبّئِهُ لِيَ مِنْ أَحْقَادٌ 
نَعَمْ أَحْقَادٌ 
كَيْفَ لَا وَانْتَ صَاحِبَيِ الْغَدَّارِ 
آُآُآُآُآِآِآِآهٍ يَاصَاحِبَيِ 

اتَعَلَّمْ الْيَوْمَ مَاذَآ حَلَّ بِيّ ؟ 
أَنْتَ لَاتَعَلّمَ لِانَّكَ لَا تَرْحَمُ يّازِمْنْ 
لِأَنَّكَ زَمَنِيٌّ الْمَعْرُوْفِ لَاتَسْتَطِيْعُ 
أَنْ تَكُوْنَ مَعِيَ فَتَحْسَبُهَا عَلَيَّ 
أَنْتَ تَسْطِيْعُ أَنْ تَأْخُذَهَا مِنِّيْ وَقَدْ أَخَذْتُهَا مِنِّيْ 
هَنِيْئَا لَكَ بَإِنْتِصارَكِ الْمُجْحِفِ بِحَقِّ 
ارِيْدُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَلْتَفْرَحِ 
وَلَكِنَّ سَتَطُوْلُ فَرَحَتكُ أُعِدُّكَ 
لَانِّيّ لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَهْ قَادِمَه 
فَتَمَتَّعْ بِهَذَآ الِانْتِصَارِ وْإِفْرَحْ هَنِيْئَا لَكَ 
لَقَدْ إِخْتَفَتْ وَأَنْتَ مِنَ أَخْفَيْتَهَا 
آُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ آُآُآِآِآِآهٍ إِخْتَفَتْ 
إِخْتَفَتْ وَتَرَكْتُ دَمْعِيْ يَنْهَمِرُ 
عَلَىَ خُدُوْدِ الْفِرَاقُ هَلْ سَتَكُفْ أَدْمُعِيْ ؟ 
لَا لَانِّيّ افْهَمُكْ فَأَنْتَ مُلَازِمِيْ بِنُحَسّكِ وَحَسَدِكَ 
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ الْهَمُّ وَالَالَمِ 
يَأْخُذُ بِثَأْرِهِا هَلْ سَتُساعْدَهَا؟ 
نُلَّ مِنِّيْ فَأَنَا أَصْبَحَتْ بَقَايَا إِنّسَانّ 
مِنْ كَوْكَبٍ آَخَرَ كُلَّ مَافِيْ كَوْكَبَهْ مِنْ آَلَامٍ وَأَحْزَانُ 
مُّتَرَاكِمِهُ فِيْ دَاخِلِهِ فَأَنْتَ لَنْ تَزِيْدُهُ إِلَا الْبُكَاءُ وَالْحَسْرَةِ 
رَحَلْتَ وَتَرَكْتَ لِيْ ذِكْرَاهَا هَلْ سَتَمْسَحُ ذِكْرَاهَا ؟ 
لَنْ تَسْتَطِيْعَ مُهِمَّا حَاوَلْتُ فَهِيَ سَاكِنُهُ بِدَاخِلِيَّ 
وَسَتَبْقَىَ بِدَاخِلِيَّ 
تُعَاتِبُنِيْ 
وَتَلُوْمِنَيِ 
تُحَدِّثُنِيْ 

وَتَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِإِبْتِسَامَتُهَا الْمَجْرُوْحَةُ 
تَشْتَكِيَ لِيَ مِنِّيْ بِعُيُوْنِهِا 
الَّتِيْ سَكَنَتْ فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ الْمُبَعْثَرَهْ 
أَجِدُهُا فِيْ نَظْرَتِيْ فِيْ بَسْمَتِيْ 
فِيْ كَلِمَتِيَ فِيْ عَبْرَتِيْ فِيْ الْمِيَ فِيْ نَدَمِيْ 
فِيْ ذِكْرَايَّ وَذَاكِرَتِيْ فِيْ أَحَاسِيْسِيْ 
فِيْ كُلِّ تَفَاصِيْلُ حَيَاتِيْ 
فَلَنْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَمْسَحَهَا وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ مَهَا حَصَلَ 
رَحَلْتِ وَتَرَكْتَنِيْ هَلْ سْتُعِيدِهَا؟ 
أَنَا اعْرِفُكِ فَأَنْتَ صَاحِبَيِ كَفَّكِ لَاتَمُدَّ لِيَ الَا الْحُزْنِ 
فَلَنْ تَهْدِيْنِيْ الْفَرَحِ 
هَنِيْئَا لَكَ يَاصَاحِبَيِ 
هَلْ تُصَدِّقُ ؟ 
كُنْتُ أَعْلَمُ انَهَا سَوْفَ تَخْتَفِيَ 
فَجْأَةً لِأَنَّكَ أَنْتَ مَنْ يَتْبَعْنِي 
كُنْتُ أَعْلَمُ بِخَطِّ سَيْرِهَا كَانَتْ 
تَمْشِيَ بِخُطُوَاتٍ تَقُوْلُ انَهَا الْرَّاحِلَهْ 
كُنْتُ أَعْلَمُ نَعَمْ كُنْتُ أَعْلَمُ
 
وَلَكِنِّيْ كُنْتُ أُمَنِّيْ الْنَّفْسَ بِتَحْقِيْقِ حُلُمٌ 
وَلَكِنَّ وااااا أَسَفَاهُ 
عَلَىَ حُلُمٍ كَانَ حُلْمَ كَادَ 
أَنَّ يَتَحَقَّقُ فَتَلَاشَىَ 
وَاصْبَحَ يَقُوْلُ لِيَ هَلْ 
نَسِيْتُ الْزَّمَنِ فَهُوَ صَاحِبَكَ 
انْتَ مَعَ زَمَنُكِ وَزَمَنٍ الْحُلُمَ 
إِنْتَهَىْ...إِنْتَهَىْ....إِنْتَهَىْ 
بَقِيَ لِيَ أَنْ أَقُوْلَ لَهَا 
آُآِآِآِآهٍ ياقِسْمَتِيّ 
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ 
آِآِآهٍ يَافَرْحَتِيْ 
هَلْ تُصَدِّقِّيُّ؟ 
لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيْعُ فَعَلَ شَيْءٍ 
سَوَا مُتَابَعَتُكِ بِحَسْرِهـ 
وَأَنْتَي تَرْحَلِيْ 
أُنَادِيِكِ بِصَوُتِ إِشْتَعَلَ 
فِيْ دَاخِلِيَّ صَوْتْ الْنَّدَمِ 
صَوْتْ دُمِّرَ بَقَايَا قَلْبِيْ الْمُحْتَظِرِ 
وَشُلَّ أَفْكَارٌ الْامَلِ بِأَلَمٍ 
وإحْتَضِنَ ظَلَمَ الْحُلُمَ بِقَسْوَةٍ 
وَلَكِنَّكَ لَمْ تُّجِيْبِيُّ فَقَدْ كُنْتَي وَاثِقَةٌ 
أَنَّ 
الْنِّسْيَانِ لَمْ يَكُنْ نِعْمَتِيَ وَلَنْ يَكُوْنَ نِعْمَتِيَ 
بَلْ نِعْمَتَكَ 
هَنِيْئَا لَكَ بِنِعْمَتِكَ 
وَهَنِيْئَا لِيَ بِقِسْمَتِيَ 
آَآَآَآَه يابَسْمَتِيّ وَيَافُرُحْتِيّ لَمْ 
تَكْتَمِلْ فَرْحَتِيْ بِكَ وَلَنْ تَكْتَمِلْ 
آِآِهَ مِنْكَ يَازَمَنْ 
فَلْتَفْرَحْ يّازِمْنْ انْتَ الْمُنْتَصِرِ وَأَنَا الْمُنْكَسِرَ 
أَخَذَتْ بَسْمَتِيْ فَإِبْتَسَمَ بِهَا لِغَيْرِيَ 
كُتِبَتْ نِهَايَتِيِ وَظَلَمْتَنِيْ وَلِكُلِّ شَيْءٍ 

نِهَايَةْ وَكَانَتْ نِهَايَتِيِ كَمَا تَشَاءُ 
أَعْتَرِفُ لَكَ إِعْتِرَافِ أَنَّكَ رَبِحْتَ جَوْلَتُكِ 
وَلَاكِنْ أُعِدُّكَ لَا لَنْ أُعِدُّكَ بَلْ أَعَدَّهَا بِأَنِّيَ 
لَنْ أَدَعَ لَكَ فُرْصَةً قَادِمَه 
لِكَيْ لاتُحْرّقَ قَلْبِيْ الْمُحْتَرِقُ 
وَسَيَبْقَىْ حُبَّهَا وَوَعْدِي لَهَا 
انَادَيُّهَا بِإِسْمِهَا وادَلِّلَهَا كُلِّ مَارَأَيْتُ خَيَالَهَا 
هِيَ طَلَبْتُ مِنِّيْ ذَلِكَ 
وَأَعِدْهُا انّيّ لَنْ أَنْسَىَ وَعْدِيْ لَهَا 
وَسَأَبْقَىْ أُحِبُّهَا وأَعِشْقَهَا 
حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ حَتَّىَ آَخِرِ الْعُمُرِ 
قَلْمٌ مُشَتَّتِ يُرِيْدُ أَنْ يُلَمْلِمَ جِرَاحٌ الْزَّمَنِ 
فَانْفَجَرَ بِكَلِمَاتِ مُبَعْثَرَهْ 
عَلَىَ صَفَحَاتِ الْنَّدَمِ وَتَأَمَّلْ الْحَيَاةِ 
فَلَمْ يَجِدْ حِبْرٍ سِوَىْ دُمُوْعُ مِوَآدِعْ 
كُتِبَ بِهَا بِدُوْنِ أَنْ يَعُوْدَ وَيُصَحِّحُ مَاكُتِبَ 
لِأَنَّ الْمِحْبَرَهْ انْسَكَبَتْ فِيْ كَفِّ الْزَّمَنِ 
فَإرْتَشَفَهَا الْزَّمَنِ لِيَرْوِيَ عَطْشَهُ 
وَلَمْ يَرْتَوِيَ لَازَالَ يَطْلُبُ الْمَزِيْدُ 
وَأَنَا أُعْطِيَهِ بِصَبْرٍ 

مِوَآدِعْ

ليست هناك تعليقات:

Translate

أرشيف المدونة الإلكترونية

المتابعون